هاجم الممثل السوري، قاسم ملحو، اليوم الأربعاء، الوسط الفني السوري، على خلفية القصف الأخير الذي تعرضت له العاصمة دمشق، مبديا استغرابه من عدم الاطمئنان على سلامته من قبل الفنانين.

قاسم ملحو قال في تدوينة على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إن “تيسير إدريس، سمير حسين، مريم علي، غادة بشور، هاشم غزال، جرجس جبارة، جمال العلي، إلياس الحاج، هم فقط من كل وسطنا الفني من اتصل واطمأن عليّ بعد القصف المرعب لمنطقة سكني ليلة أمس في المزة”.

قاسم ملحو.. تساؤلات وقلق وغضب

قاسم ملحو أردف في تدوينته منتقدا الوسط الفني السوري بالقول: “للأسف وسط فني لا يعوّل عليه، إلا ما رحم ربي”.

قبل هذه التدوينة، كان ملحو نشر تدوينة أخرى، ليلة أمس، قال فيها: “بيننا وبين مكان القصف في المزة مسافة 100 متر. ياربي ع هالرعب. ربي يسلّم الشام وكل سوريا”.

لاحقا نشر الممثل السوري تدوينة ثابثةر جاء فيها التالي: “كل هالهيئات والمنظمات الدولية التي تعنى بالسلام والأمن، مش قادرين يوقفوا هالحرب ع فلسطين ولبنان وسوريا؟ جد شيء لا يصدق”.

في الآونة الأخيرة، كثفت إسرائيل من استهداف مواقع في سوريا، خاصة في دمشق، حيث تركزت الأهداف المستهدفة في الأيام الماضية بحي المزة، غربي العاصمة، كان آخرها ليل أمس الثلاثاء، حيث جرى استهداف مبنى سكنيا.

تفاصيل استهداف المزة

تضاربت الأنباء حول المستهدفين في العملية الأخيرة، إذ أدانت دمشق ما وصفتها بـ “الجريمة الوحشية التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل”، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عملية الاغتيال تمت بنجاح.

واستهدفت إسرائيل مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى و11 جريحا من المدنيين، بينما قال إعلام إسرائيلي، إنّ الهدف من الهجوم كان قائد وحدة 4400 التابعة لـ “حزب الله”، وهو المسؤول عن تهريب الأسلحة من إيران وفروعها.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً لحق بأحد أبنية الـ 14 في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة، الذي يبعد نحو 300 متر عن السفارة الإيرانية بدمشق.

وتعرضت عدة مناطق سورية، ومن بينها دمشق، خلال الفترة الماضية لغارات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع تابعة للجيش وأخرى تقول تل أبيب إنها تابعة لإيران و”حزب الله” اللبناني.