لا تزال التطورات المتسارعة من أحداث في سوريا، وعلى وجه الخصوص حلب، حديث الناس، وفي هذا السياق لم يكن نجوم الوسط الفني بعيدين عمّا يجري، إذ تفاعلوا مع الأحداث عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي

الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، نشرت “ستوري” على حسابها في منصة “إنستغرام”، قالت فيه التالي: “العيون إليها والأفئدة معلّقة بها.. حلب.. المقصد والسبيل”.

“القلب والروح في حلب”

الفنانة فايا يونان، تفاعلت عبر “ستوري” مقتضب قالت فيه: “القلب والروح في حلب”، أما الفنان بشار إسماعيل، فقال إن “جميع السوريين إخوة بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية”، داعيا إلى الحفاظ على مدنهم ومرافقهم العامة باعتبارها ملكا للجميع.

أما المخرجة السورية، رشا شربتجي، فقد أثنت على قدرة حلب على الصمود، قائلة: “المدينة يلي قدرت تنفض غبار الحرب عنها، قادرة تصمد وتكون قوية وما تنهزم، بحمى الرحمن يا حلب».

من جهته، تفاعل الفنان المسرحي سامر إسماعيل مع الأحداث في حلب، فاستخدم شطرا من شعر المتنبي: “حلب قصدنا وأنت السبيل”، مرفقا إياه بصورة لقلعة حلب.

بينما انتقد الكاتب السوري فادي قوشقجي، اتباع سياستي الصمت أو التهويل بنقل الأحداث من حلب، موجها رسالة عبر حسابه في منصة “فيسبوك” لأصدقائه المقيمين فيها، مطالبا إياهم تزويده بمعلومات دقيقة عن الوضع في أحيائهم.

“جزء من الروح في بعض الدار”

بدورها، نشرت الفنانة رغدة عبر حسابها على “فيسبوك” منشورا طلبت فيه من متابعيها تحديد مواقعهم ووصف الوضع الأمني في مناطقهم. وأرفقته بمنشور آخر ضم صورة قديمة لها في حلب وكتبت: “جزء من الروح في بعض الدار، وفيك يا حلب باقي الأجزاء”.

وسيطرت فصائل “المعارضة السورية” المدعومة من تركيا، على حلب بشكل كامل، بعد هجوم مباغت منذ 4 أيام، أسمته بعملية “ردع العدوان”، فيما انسحب الجيش السوري من المدينة “بشكل مؤقت”، تمهيدا لـ “هجوم مضاد” بهدف استعادة السيطرة على حلب.

من الجدير بالذكر، أن حلب انقسمت بين مرحب بالأحداث الجديدة عقب سيطرة فصائل “المعارضة” على المدينة، وبين خائف، فاتجه لطريق النزوح، إذ شهدت المدينة حركة نزوح واضحة لبقية المدن السورية، مخافة من التصعيد وحرصا على حياتهم.