في تطور مفاجئ لقضية أحمد، نجل الفنان محسن منصور الذي تسبب بوفاة شاب في حادث وقع بأحد شوارع العاصمة المصرية القاهرة، قررت عائلة الضحية التنازل عن حقها المدني تجاه الشاب، وجاء ذلك عقب تدخل بعض الوساطات العائلية والاجتماعية التي سعت لتخفيف التوتر بين الطرفين.

ما سبب التنازل؟

مواقع إخبارية محلية مصرية، نقلت عن محامي أسرة الضحية، قوله إن التنازل جاء “نتيجة للظروف الإنسانية والمشاعر التي تجسدها هذه الحادثة”، ولرغبتهم في التوصل إلى حل يراعي الإنسانية ويجنّب الأطراف مزيدا من التصعيد القانوني.

بدورها، أعلنت النيابة العامة، وفق مجلة “لها”، أن والد الشاب المتوفى قرر التصالح مع نجل الفنان، وأكد عدم رغبته في استكمال الإجراءات القانونية، ولذلك السبب أمرت بإخلاء سبيل نجل الفنان بضمان مالي.

وأشارت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية، إلى أن الشاب القتيل يبلغ من العمر 30 عاما وكان يعمل سباكا وكان خارجا من عمله وقت وقوع الحادث، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على قائد السيارة نجل الفنان المصري وتم التحفظ على السيارة تحت تصرف النيابة العامة، ونقل الجثمان إلى المشرحة لحين صدور قرار بدفنه.

وقررت النيابة المصرية لاحقا، إخلاء سبيل أحمد بضمان مالي، وقد ثبت من التحقيقات أن نجل الفنان فوجئ أثناء قيادته سيارته بالمجني عليه يعبر الطريق، فلم يتمكن من تفاديه، واصطدم به، مما أدى إلى وفاته، وبفحص رخصة السير ورخصة القيادة الخاصة بالمتهم تبين سريانهما، وبإجراء المعاينة لمحل الحادث، تبين وجود آثار فرامل بالطريق، وعدم وجود ممر مخصص لعبور المشاة أو كاميرات مراقبة في محيط مكان الحادث.

سعد الصغير في ورطة جديدة!

في سياق آخر، لم تمضِ عدة أيام على خروجه من السجن في تهمة جلب وتعاطي المخدرات من الخارج، حتى وجد الفنان الشعبي المصري سعد الصغير، نفسه في أزمة جديدة وقضية جديدة تنظرها المحكمة المختصة في 17 أيار/ مايو المقبل.

وتتعلق التهمة الجديدة التي يواجهها الصغير، بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، على خلفية اتهامه بالسطو على أغنية “الأسد” ونشرها عبر منصة “يوتيوب” دون الحصول على إذن مسبق، في واقعة وصفها المدعي بأنها “نصب فني علني”.

كان المنتج شوقي السبكي قد تقدم بدعوى قضائية يتهم فيها سعد الصغير باستخدام أغنية “الأسد” بشكل غير قانوني، مؤكدا امتلاكه جميع حقوق استغلال الأغنية بموجب شهادة رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، وتشمل الحقوق الحفلات والبث الإعلامي والنشر الإلكتروني.

وأوضح السبكي في دعواه، أن سعد الصغير تعاون مع طرف ثانٍ، لم يُذكر اسمه صراحة، لاستخدام الأغنية تجاريا دون وجود عقد قانوني أو إذن كتابي، مشيرا الى أن هذا التصرف يُعد “جريمة سطو فني ونصب علني” ألحقت به خسائر مادية ومعنوية كبيرة.

ولم تتوقف القضية عند أقوال السبكي فقط، بل دعمتها شهادات موثقة من كل من الملحن محمد عبد المنعم، والموزع الموسيقي باسم منير، إذ أكدا علمهما بالتعدي الذي حدث، ما يعزز موقف المدعي أمام المحكمة.