خاص ـ الحل العراق

على عكس التوقعات، لم تشهد ساحات محافظة #البصرة تظاهراتٌ شعبية كبيرة كما كانت في كل يوم جمعة، وخرج في ساحة مركز #المدينة أمام ديوان المحافظة، أقل من /30/ محتجاً فقط، وحوصروا من قبل قوات #الأمن التي فاقت أعدادها مائة عنصر.

وقال مراسل “الحل العراق” في البصرة، إن «التحضيرات المحلية من قبل تنسيقيات #التظاهرات كانت واسعة وعالية المستوى، من أجل أمس الجمعة، إلا أن الواقع تحدَّث بغير ما كان مخططاً له، إذ لم يخرج سوى العشرات من الشبان، ولم يستمروا سوى أقل من ساعة».

مبيناً أن «التشديد الأمني الذي تمارسه السلطات المحلية منع الكثير من المحتجين السابقين إلى النزول مرة ثانية إلى الساحات، إضافةً إلى التخوف المستمر من أي احتمال للاشتباك بين المتظاهرين وقوى #الأمن».

ولفت إلى أن «التظاهرات خجولة كانت يوم أمس الجمعة على غير العادة، وهناك احتمالية بتراجعها أكثر مع استمرار #الحصار الأمني على المتظاهرين، ناهيك عن تهديدات #الميليشيات بمعاقبة المحتجين وملاحقتهم كما حصل العام الماضي».

يأتي هذا بعد تحذير قائد العمليات العسكرية في البصرة #الفريق_الركن #قاسم_نزال_المالكي، الذي أشار إلى أن «التظاهرات في البصرة غير عفوية ويجب أن تتم وفق #الدستور، بتقديم طلب إلى رئيس #اللجنة_الأمنية العليا #محافظ_البصرة #أسعد_العيداني، وبعد أن تحصل الموافقة، يحدد المكان والزمان.. ولن نسمح بالتظاهرات غير المرخصة، وسيتم توقيف الصحفي الذي يقوم بتغطيتها».

وتستمر التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية في محافظة البصرة منذ مطلع الشهر الماضي، فيما أكدت وسائل إعلام محلية، اعتقال أكثر من عشرات المحتجين في المدينة، وإيداعهم السجن، بعد رفعهم يافطات كُتب عليها «سرقتنا العمائم».

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الجاري، الذي يشهد وصول درجة الحرارة إلى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق عامةً، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.