إيران تحوز على استثمارات جديدة من وزارة التربية… المناهج السورية والتعليم في مهب الريح

إيران تحوز على استثمارات جديدة من وزارة التربية… المناهج السورية والتعليم  في مهب الريح

بعد أن نجحت في امتلاك العديد من الاستثمارات السورية كثمنٍ لاشتراكها في الحرب إلى جانب القيادة السورية الحالية، وقَّعت وزارة التربية السورية قبل أيام، مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتربية اﻹيرانية؛ تقضي بإشراف اﻷخيرة على تعديل المناهج الدراسية السورية وطباعتها في إيران، إضافة إلى مساهمات أخرى كثيرة يتعلق جميعها بقطاع التربية والتعليم في سوريا.


موقع وزارة التربية السورية اكتفى بنشر خبر مقتضب حول زيارة وزير التعليم والتربية الإيراني “محسن حاجي ميرزائي” إلى دمشق قبل أيام ، لكن تفاصيل ورقة التفاهم تلك كشف عنها غلام رضا كريمي، رئيس مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج قائلاً “إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية مع سوريا، مضيفاً أن الوزير الإيراني التقى رئيس الحكومة السورية ورئيس “مجلس الشعب” ووزيري التربية والتعليم العالي.


وبحسب الموقع الرسمي للحكومة اﻹيرانية، قال كريمي؛ إن ميرزاني اقترح على “العزب” أن تقوم #إيران بتعديل وطباعة المناهج الدراسية السورية. وأضاف، أنه أبلغ رئيس حكومة دمشق، خلال اجتماعه به، أن إيران ستنقل تجاربها في مجالات التخطيط التربوي والمعدات التعليمية والكتب المدرسية والمحتوى التعليمي، واقترح إجراء تبادل الخبرات في هذا المجال أيضاً.

كما اقترح الوزير الإيراني على من التقاهم من مسؤولي النظام في دمشق، أموراً منها؛ بناء إيران مجمعاً للعلوم والتكنولوجيا في #سوريا، واعتبار الفارسية لغة ثانية واختيارية في الثانويات السورية، وإقامة دورات تأهيل للمعلمين السوريين في إيران، وإجراء دورات تدريبية في مجال التخطيط والتقييم الأكاديمي وصياغة المحتوى التعليمي وتأهيل المدربين المحترفين.



كما أشار كريمي بحسب الموقع، إلى إمكانية إقامة دورات مكثفة، لتمكين معلمي المدارس الثانوية الفنية والمهنية والتعليم الفني في المرحلة الجامعية الأولى، تقيمها “جامعة شهيد رجائي” في طهران لمدرسين سوريين.


وأكد كريمي، أنه وبموجب المذكرة الموقعة، أعلنت إيران عن استعدادها لتوفير المعدات التعليمية والمخبرية وورش العمل للمدارس الابتدائية في سوريا، مضيفاً أن منظمة تجديد وتطوير وتجهيز المدارس في إيران ستشرف على بناء المدارس السورية وتحديثها، وستقدم دورات تدريبية فنية متخصصة.

كما سيقدم مركز تعليم الأطفال والمراهقين اﻹيراني دورات في مجال المعلوماتية، فضلاً عن أدب الأطفال والرسم والسينما ومسرح العرائس.



وأضاف كريمي، “أن هيئة البحث والتخطيط التربوي في إيران ستوفر التسهيلات اللازمة للمشاركة في تعديل المناهج الدراسية وطباعتها وتوزيعها إلى جانب غيرها من الوسائط التعليمية، كما ستقوم منظمات إيرانية بتقديم مساعدات تتعلق بإرشاد الوالدين، وتدريب الموارد البشرية، والتدريب على المهارات المهنية للمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبحسب تصريحات المسؤول اﻹيراني، سوف تتابع لجنة مشتركة تنفيذ بنود المذكرة، التي لن يترتب عنها أي التزامات مالية أو قانونية، وأنه سيتم مراجعة الموارد المالية لتنفيذ المشاريع المتفق عليها بناءً على الموارد المالية والميزانية السنوية للجانبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة