الأولى بعد التفاهمات الأميركية الروسية.. ماذا سيقدم “بيدرسون” في مجلس الأمن؟

الأولى بعد التفاهمات الأميركية الروسية.. ماذا سيقدم “بيدرسون” في مجلس الأمن؟

من المقرر أن يُطلِع المبعوث الأممي الخاص لسوريا، “غيير بيدرسون”، الاثنين، مجلس الأمن الدَّوْليّ، على نتائج اتصالاته مع الأطراف الدولية الفاعلة المعنية بالملف السوري.

ويعقد #مجلس_الأمن جِلسة تشاورية حول الوضع السياسي في سوريا عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة.

وسيطلع “بيدرسون” أعضاء المجلس، على نتائج اتصالاته مع الحكومة السورية وكذلك اتصالاته مع #تركيا و #روسيا وقوى المعارضة السورية، بعد اجتماعات وزارية للتحالف الدَّوْليّ في #إيطاليا في يونيو/حَزِيران الماضي.

وسيقدم المبعوث الأممي، مواقف دول إعلان #أستانة تجاه مقترحاته لتعميق وتسريع الحِوار السياسي حول #سوريا في المرحلة القادمة.

وسيقترح “بيدرسون” عقد دورة سادسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية” في #جنيف برعاية أممية في أغسطس/آب القادم، إذا وافق أعضاء المجلس على ذلك.

وتعد جِلسة مجلس الأمن التي ستنعقد اليوم هي الأولى بعد جِلسة التاسع من الشهر الجاري، التي تمت فيها المصادقة على القرار رَقْم (2585) بتمديد مهمة الأمم المتحدة الإغاثية في معبر #باب_الهوى.

وتظهر اجتماعات مجلس الأمن حول الوضع في سوريا، رغبة أعضاء المجلس في إحراز تقدم على المِلَفّ السوري عبر آلية “الجلسات التشاورية المغلقة” التي توفر مناخًا إيجابيًا لإجراء نقاشات تتسم بالصراحة، حسب رؤية المبعوث الأممي.

وكان “بيدرسون”، أدّى دورًا رئيسيًا في إنجاح بناء توافق حول تجديد مهمة العمل الأممية وفق اتفاق معبر (باب الهوى)، وذلك في جِلسة مجلس الأمن التي انعقدت في الخامس والعشرين من يونيو/حَزِيران الماضي، واستمعت إلى رؤيته الداعية إلى ضرورة بناء أرضية مشتركة تحظى بالتوافق الدَّوْليّ لمعالجة المِلَفّ السوري.

وأكدت مصادر في مجلس الأمن، لوسائل إعلامية، أنّ المجلس سيعمل في المرحلة القادمة على دفع المسار السياسي حول الوضع في سوريا تنفيذًا للقرار الأممي الصادر في 18 ديسمبر 2015 برقم (2245)، الذي ينص على وجوب تأسيس دستور ومنظومة انتخابية جديدة في البلاد تحت إدارة وإشراف أممي.

وأقر مجلس الأمن الدَّوْليّ، في التاسع من يوليو/تموز الجاري، بالإجماع تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا على مرحلتين لمدة عام من #معبر #باب_الهوى، بعد موافقة #روسيا عليه.

وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، إنّ: «تجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك اللقاحات لسوريا، كان عبر قرار مشترك روسي أميركي، إذ ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى».

يأتي ذلك بناءً على مفاوضات بين الدول الكبرى، شهد تلويحاً روسيًا برفض الآلية ومطالبة المجلس اعتماد الحكومة السورية من أجل إدخال المساعدات إلى مناطق الشمالين الشرقي والغربي في #سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.