قالت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق “يونامي” إن: «الانتخابات العراقية المبكرة، ستكون مختلفة عن انتخابات 2018».

وشدّدت رئيسة بعثة “يونامي” في بغداد، جينين_بلاسخارت بتصريحات صحفية على أن: «الأمم المتحدة ستكون شريكة للعراقيين».

وبينت “بلاسخارت” أن: «مراقبي الأمم المتحدة للانتخابات العراقية، سيتواجدون بمحافظات بغداد وأربيل وكركوك ونينوى والبصرة».

لافتةً إلى: «وجود جهود كبيرة ومشتركة لمنع التزوير في انتخابات تشرين. وأن القوات الأمنية تعمل على تأمين مناخ آمن للانتخابات».

والبارحة قالت رئيسة بعثة “يونامي” إنه: «لا بد من توفر النزاهة في الانتخابات للاعتراف بها دولياً، وأن المرشحين والأحزاب السياسية، هم الضامن الحقيقي لنزاهة الانتخابات».

مشدّدةً أنه: «على المرشحين والأحزاب، الامتناع عن أساليب التلاعب بنتائج الانتخابات، وأن الأمم_المتحدة ليس لها أي تأثير في الانتخابات. هذا شأن عراقي».

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لتأمين الانتخابات، العميد “غالب العطية”، اليوم الثلاثاء: «مباشرة القوات الأمنية، بالانتشار قرب مراكز الاقتراع، استعداداً للانتخابات النيابية».

وقال “العطية” في بيان إن: «القطعات الأمنية باشرت مهام مسك مراكز الاقتراع البالغ عددها 8273 مركزاً في بغداد والمحافظات».

موضحاً أن: «مسك المراكز جاء بعد قيام فرق الكلاب البوليسية الـ (K9) بعمليات تفتيشية شملت مراكز الاقتراع ومحيطها. حيث تم توزيع القوات الأمنية عليها، استعداداً ليومي الاقتراع الخاص والعام».

واختتم “العطية” بيانه بقوله إن: «القوات الأمنية بمختلف صنوفها، قد أتمت استعداداتها ليوم الاقتراع، وهي بكامل جهوزيتها الأمنية واللوجستية».

وستجرى الانتخابات العراقية في (10 أكتوبر) الجاري، تحت مراقبة دولية من قبل الاتحاد_الأوروبي، وأممية من قبل الأمم المتحدة.

وحدّد “رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي بوقت سابق، موعد الانتخابات_المبكرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وستشهد الانتخابات مشاركة عدة أحزاب ناشئة، انبثقت من رحم “تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.