علّق رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين_بلاسخارت على ضرورة نزاهة الانتخابات المقبلة.
وقال “الكاظمي” في تغريدة عبر حسابه بمنصة تويتر إنه، اطلع اليوم «على تجربة المحاكاة الأخيرة لمفوضية الانتخابات».
وأردف أن: «مجاح تجربة المحاكاة بامتياز، دليل على الجدية والمسؤولية على كل الصعد»، بحسب تعبيره.
مؤكّداً: «أوفينا العهد بسدّ كل الثغرات والاطمئنان على حماية أصوات الناخبين، وقطع الطريق أمام المشككين».
اطلعنا اليوم على تجربة المحاكاة الاخيرة لمفوضية الانتخابات، ونجاح التجربة بامتياز دليل على الجدية والمسؤولية على كل الصعد.
أوفينا العهد بسدّ كل الثغرات والاطمئنان على حماية اصوات الناخبين، وقطع الطريق أمام المشككين، وننتظر مشاركة شعبية غير مسبوقة تحمي الوطن وتصون مساراته. pic.twitter.com/uxTWJjJKRE— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 4, 2021
واختتم “الكاظمي” بقوله: «ننتظر مشاركة شعبية غير مسبوقة، تحمي الوطن وتصون مساراته».
من جهتها أكّدت “بلاسخارت” على أنه: «لا بد من توفر النزاهة في الانتخابات للاعتراف بها دولياً، وأن المرشحين والأحزاب السياسية، هم الضامن الحقيقي لـ نزاهة الانتخابات».
وأضافت المبعوثة الأممية في تصريح صحفي أن: «يونامي تنسق مع الجهات العراقية لجعل هذه الانتخابات مختلفة عن انتخابات 2018».
وشدّدت أنه: «على المرشحين والأحزاب، الامتناع عن أساليب التلاعب بنتائج الانتخابات، وأن الأمم_المتحدة ليس لها أي تأثير في الانتخابات. هذا شأن عراقي».
يذكر أن الانتخابات العراقية ستجرى في (10 أكتوبر) الجاري، تحت مراقبة دولية من قبل الاتحاد_الأوروبي، وأممية من قبل الأمم المتحدة.
وحدّد “الكاظمي” موعد الانتخابات_المبكرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.
وشهد العراق تظاهرات واسعة، في (أكتوبر 2019)، استمرت نحو 5 أشهر ونصف، وعرفت بـ “انتفاضة تشرين”.
وطالبت الانتفاضة بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب من شارك بها من المنتفضين، وذلك عبر إجراء انتخابات مبكرة.
يشار إلى أن الانتخابات العراقية، ستشهد مشاركة عدة أحزاب ناشئة، انبثقت من رحم “تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.