أفصح التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، عن دوره في العراق، مع قرب الانسحاب الأميركي من الأراضي العراقية.

وقال الناطق باسم قوة المهام المشتركة ومدير الشؤون العامة في التحالف الدولي، جويل هاربر إن: «دور التحالف لن يتغير، في العراق بعد الانسحاب الأنيركي».

وأضاف هاربر في تصريح للوكالة الرسمية للعراق “واع” أن: «دور التحالف سينتقل من العمليات القتالية إلى دور الاستشارة والتمكين والمساعدة».

مكملا: «نحن الآن بالفعل نقوم بهذا الدور إلى حد كبير، لذلك لن يكون هناك أي تغيير ديناميكي في الأرقام أو المهمة التي لدينا هنا في العراق الآن».

القوات الأميركية تباشر الانسحاب

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول، أعلن في 8 أكتوبر الماضي، مباشرة القوات الأميركية في العراق، بعملية الانسحاب من الأراضي العراقية.

للقراءة أو الاستماع: مباحثات جديدة تخص الانسحاب الأميركي من العراق.. هذه تفاصيلها

مباحثات جديدة تخص الانسحاب الأميركي من العراق.. هذه تفاصيلها

قائلا في تصريح صحفي حينها إن: «القوات القتالية الأميركية بدأت بعملية الانسحاب، وسيكتمل الانسحاب الأميركي من العراق، نهاية هذا العام».

وأكد أن: «الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات العراقية المشتركة والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن».

وبين رسول أن: «عددا من المستشارين الأميركيين سيتواجدون في معسكرات بالعراق. وستقع حمايتهم على عاتق القوات العراقية».

كما وأردف: «هناك تنسيقا في تسليم المعدات والمركبات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية».

نتائج الحوار الاستراتيجي

وفي (26 يوليو) الماضي، اتفقت بغداد وواشنطن على انسحاب كامل للقوات القتالية الأميركية من العراق، نهاية هذا العام.

للقراءة أو الاستماع: القوات الأميركية في العراق.. انطلاق عملية الانسحاب من البلاد

القوات الأميركية في العراق.. انطلاق عملية الانسحاب من البلاد

وجرى الاتفاق ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي الذي عقد بواقع 4 جولات..

وكان #الحوار_الاستراتيجي، بدأ بعهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وانتهى بعهد الرئيس الحالي #جو_بايدن.

وقاد رئيس الحكومة العراقية، #مصطفى_الكاظمي، مفاوضات الحوار من الحانب العراقي، حيث كانت أول جولتين مع “ترامب”، والأخريات مع “بايدن”.

يشار إلى أن #القوات_الأميركية، تتواجد في #العراق منذ صيف 2014، بطلب من الحكومة العراقية آنذاك، وتحديدا من قبل رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي.

وجاء الطلب حينها، من أجل مساعدة الولايات المتحدة للعراق في حربه مع #داعش الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد، وقتذاك.