أمهلت جبهة النصرة الحكومة اللبنانية 8 ساعات، لإطلاق سراح “جمانة حميد” أو تنفيذ الإعدام بحق الأسير “علي البزال”.
ونقل موقع المنارة البيضاء الناطق باسم جبهة النصرة أن هذه الساعات هي “الفاصلة بين إطلاق سراح الأخت جمانية حميد أو تنفيذ القتل بحق “علي البزال”، مرفقاً ذلك بصورةٍ للأسير “البزال” والسيف على عنقه.
وكانت النصرة قد أصدرت بياناً يوم أمس تحت عنوان “الإنذار الأخير”، اعتبرت خلاله أن “مطالبة الحكومة اللبنانية بالحفاظ على سرية المفاوضات يهدف إلى المماطلة وإخفاء هيمنة الحزب على القرار الحكومي أمام الشعب اللبناني”.
وتابعت: “إن أرادت الحكومة أن تثبت جديتها في المفاوضات فعليها إطلاق سراح جمانة حميد كبادرة حسن نية”.
وأضافت: “تبين للجميع بأن “حزب اللات” هو الطرف الوحيد الذي يعرقل المفاوضات بملف العسكريين”.
وكان الجيش اللبناني قد اعتقل جمانة حميد ابنه عرسال قبل ما يقارب أربعة أشهر بتهمة نقل سيارة مفخخة من يبرود إلى لبنان، وأشارت وسائل إعلامية مقربة من حزب الله اللبناني إلى أن حميد “اعترفت أنها استلمت سيارة مفخخة من شقيقها أحمد حميد وهي المرة الرابعة التي تنقل فيها سيارات مففخة من يبرود إلى لبنان”.
أما علي البزال فهو أحد عناصر الجيش اللبناني الأسرى لدى جبهة النصرة منذ عدة أشهر ويجري التفاوض مع الحكومة اللبنانية على إطلاق سراحهم مقابل معتقلين للنصرة في السجون اللبنانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.