الحل السوري – وكالات

أعلن اتحاد الصحفيين الاسباني، عن خطف ثلاثة صحفيين مستقلين إسبان، داخل الأراضي السورية، كانوا قد سافروا إليها لتغطية الحرب التي تدور في البلاد.

 

وقالت وكالة #الاسوشيتد_برس، نقلاً عن رئيسة الاتحاد (ايلسا غونزالس)، إن الصحفيين انتونيو بامبليغا وخوسيه مانيول لوبيرز وانجل ساستر (الذين يظن بأنهم يعملون سوياً) “اختفوا أثناء عملهم في #حلب”.

وأشارت غونزالس إلى أن الصحفيين “دخلوا إلى #سوريا عبر #تركيا في العاشر من حزيران (يونيو الماضي)، وسُمع منهم آخر مرة بعد يومين من دخولهم”.

وكان آخر ما كتبه الصحفي ساستر، في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، هو كلمة “شجاعة”، وكتبها باللغة العربية والانكليزية والاسبانية في العاشر من حزيران.

وبامبليغا الصحفي المستقل، كانت آخر أعماله تغطية قتال أحد الإسبانيين في صفوف القوات “الكوردية” خلال الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #كوباني. وأما لوبيز فقد ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أنه يعمل كمصور صحفي.

وتعد سوريا من أخطر دول العالم على الصحفيين. حيث شهدت خلال السنوات الأربع الماضية مقتل ما لا يقل عن 84 صحفياً، وخطف عشرات آخرين بهدف الحصول على فدية مالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.