ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام أن مواد #السكر والأرز التي تم استيرادها عبر الخط الائتماني الإيراني، تبين أنها ذات مدة صلاحية محدودة، وتحديداً الأرز، ما دفع بالجهات المعنية إلى تصريف المواد على وجه السرعة للمستهلكين.

وبحسب موقع “سيرياستيبس” فقد أرسلت المؤسسة العامة الاستهلاكية بتاريخ 9-9-2015 إلى مديرياتها في المحافظات، توجيهاً ببيع كميات 1408 أطنان من الأرز، و5 آلاف سكر على وجه السرعة، والسعي للبيع بالمفرق عبر المنافذ، مع إمكانية بيع #الأرز بالجملة للتجار وبسقوف عالية، 10 أطنان، بعد أن كان التوجه في مرحلة وزارية سابقة خلال الأزمة هو منع بيع المؤسسة الاستهلاكية للمواد #الغذائية بالجملة للتجار، ولكن تم تجاوزه لاحقاً، وذريعة السماح هو تصريف المادة التي ستشارف صلاحيتها على الانتهاء في الشهر العاشر من العام الجاري.

ويذكر كتاب المؤسسة لمديرياتها بخصوص المواد المعروضة للبيع، بأنه نظراً لتدني نوعيتها، بسبب تعقيمها لمرات عديدة.. وخشية تعرضها للتلف في حال عدم بيعها بالسرعة المطلوبة، وبالتالي تعريض المؤسسة لخسارة “فادحة”، فقد تم التوجه نحو بيع مادة الرز المذكورة الواردة بسعر جملة 110 ل.س، وبسعر 125 ل.س بمنافذ بيع المفرق.

يشار إلى أن عمليات الاستيراد لهذه المواد الفاسدة أدت لمنافع وصفقات للتجار، الذين أتيحت لهم عملية شراء أرز بسعر 110 ل.س للكغ، وبيعه في السوق اليوم بسعر أقله 250 ل.س للكغ، أي بربح 127% بالحد الأدنى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.