جوان علي – القامشلي

كشف سعدي أحمد بيره (مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكردستاني)، في حديث للحل السوري، عن مساعي لتقريب الأطراف الكردية في #روجافا (المناطق ذات الغالبية الكوردية شمال #سوريا)، خلال الفترة القادمة.

 

وقال بيره: “منذ وصولي إلى روجآفا، عقدت لقاءات مع حركة المجتمع الديمقراطي، وأحزاب المرجعية السياسية و #المجلس_الوطني_الكردي، وعندما نعود إلى إقليم #كردستان سنقوم بمناقشة هذا الموضوع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب العمال الكردستاني، لإعداد مشروع متكامل وعرضه على الإخوة في روجآفا، من أجل تصفية المشاكل بينهم”.

ونفى بيره أن يكون هناك “أي مسعى للتدخل أو الانحياز” من جانبهم، كاتحاد وطني كردستاني. حيث قال إن “الاتحاد الوطني الكردستاني لا يتدخل في الشؤون الداخلية لروجآفا، ولا نقوم بإملاء أي صيغة جاهزة عليهم، نحن نحترم آراءهم ولا نفرض عليهم أية حلول، هم أصحاب القرار ونحن نقدم خدمتنا حسب طلبهم”.

وبخصوص أحزاب المرجعية السياسية وموقفهم كاتحاد وطني كردستاني، قال بيره إنها “أحزاب لها موقعها في الصف الكردي في روجآفا، وهي أحزاب مناضلة تربطنا بها علاقات إيجابية”.

من جانبها، أكدت نارين متيني (رئيسة مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “اجتماعاً عُقد بين بيره والمجلس، تم فيه التطرق إلى مشروع يجمع الأطراف كافة، مع إيجاد آلية لتنفيذ مشروع الاتفاق بمشاركة وإشراف من الأطراف الكردية الوسيطة”.

وكان بيره قد وصل #القامشلي، قبل خمسة أيام، في دعوة لحضور المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي التقدمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.