أعلن رئيس اتحاد غرف الزراعة، محمد كشتو، عن انتهاء الاتحاد مؤخراً من جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة باستيراد القطيع الثاني من رؤوس الأبقار والمؤلف من 400 رأس نوع “فريزيان أبيض وأسود” من #هولندا.

وبين كشتو، أن هذا القطيع هو الثاني الذي يتم استيراده رسمياً من أوروبا إلى #سوريا بالنسبة لجهات القطاعين العام والخاص منذ أكثر من ربع قرن.‏

وهذه هي المرة الأولى التي تستزرد فيها #سوريا البقر منذ 30 عاماً بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وتضرر القطيع بشدة.

وقبل فترة صدر مرسوم رئاسي يعفي المزارعين من دفع ضرائب على استيراد الأبقار في ظل تراجع الثروة الحيوانية بشكل كبير، وانتعاش التهريب إلى دول الجوار.

وأكد كشتو، أنّ الاتحاد وفور انتهاء فترة الحجر الصحي البيطري للقطيع الأول التي مازالت سارية حتى الآن، سيعمل على استيراد القطيع الثاني.‏

مشيراً أن الهدف الذي يسعى إليه الاتحاد من استيراد هذه الدفعات من الأبقار، هو تعويض ما يمكن تعويضه من الأبقار ذات القيمة الوراثية العالية والإنتاجية المرتفعة، وتعويض النقص الحاصل في الكميات المنتجة والمعروضة من مادة الحليب، إضافةً إلى توفير فرص عمل مولدة للدخل للأسر الريفية التي تضرّرت في الأزمة.

وقال إن “السبب الرئيسي وراء سرعة تحرك الاتحاد باتجاه العملية التربوية الخاصة بقطاع الثروة البقرية هو المرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2015 القاضي بإعفاء الأبقار المستوردة بقصد التربية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى.”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة