عدنان الحسين – إدلب

لقي عشرات المدنيين مصرعهم، أمس الثلاثاء، وأصيب أكثر من مئة أخرين، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي، استهدفت مدن وبلدات ريف #إدلب (الخاضع لسيطرة المعارضة).

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي، موقع الحل السوري، بأن “12 مدنياً على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات، إثر استهدف الحي الشمالي لمدينة #معرة_النعمان بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ شديدة الانفجار”.

وأوضح المصدر، أن فرق #الدفاع_المدني، التي توجهت إلى أماكن القصف وبدأت بانتشال الجرحى، “تعرضت لقصف مباشر من الطيران الروسي، أثناء عمليات الإنقاذ، ما أدى لسقوط 15 مدنياً، بينهم عناصر من الدفاع المدني”.

وفي ريف إدلب الشمالي، قصفت الطائرات الروسية بلدة سرمدا الحدودية، بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل عشرين مدنياً (بينهم أطفال ونساء)، وإصابة العشرات (نقل معظهم إلى المشافي التركية نتيجة كثرة الإصابات)، بحسب المصدر.

وفي السياق ذاته، تعرضت مدينة #سراقب لغارة جوية من الطيران الحربي التابع للنظام، خلفت خمسة ضحايا (بينهم جنين)، وعدداً من الجرحى.

وطالبت المشافي بريف إدلب المدنيين بضرروة التبرع بالدم، بعد أن امتلأت معظم المشافي بالجرحى، وحصول نقص حاد في المواد الطبية، بحسب الناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة