بلغت المساحات الزراعية في الحسكة للموسم الشتوي الحالي البعلية والمروية جراء الهطولات المطرية التي شهدتها المحافظة 953.500 هكتار في جميع مناطق الاستقرار الزراعي.

وأوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالحسكة عامر سلو، أن المساحات المزروعة حتى تاريخه تضمنت 135 ألف هكتار قمح مروي، و337 ألف هكتار قمح بعل و318 ألف هكتار للشعير البعل و 17500 هكتار شعير مروي، و46 ألف هكتار لمحصول العدس.

وأكد على أنّ هذه المساحات قابلة للزيادة خلال الفترة القادمة نتيجة تحسن الطقس بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المحافظة.

وقال “إن الحالة العامة للمحاصيل جيدة بشكل عام في جميع مناطق الاستقرار، وهناك بعض الإصابات الحشرية لكنها لم تبلغ العتبة الاقتصادية حتى الآن”.

وأوضح أنّ الدوائر الزراعية والوحدات الإرشادية باشرت الأسبوع الماضي بالمكافحة الكيميائية لفأر الحقل في منطقة الاستقرار الأولى.

وكان مجلس الوزراء التابع للنظام، وافق على كتاب وزارة التجارة الداخلية المتضمن طلبها السماح باستيراد كمية 150 ألف طن من #القمح الطري لصناعة #الخبز، من خلال استدراج عروض أسعار للتعاقد بالتراضي وعلى دفعات متتالية.

وخلال العام الماضي، شهدت محافظة #الحسكة حيث يزرع ما لا يقل عن 40% من إنتاج سوريا من القمح، تحولاً إلى زراعة محاصيل أخرى.

وقدرت حكومة النظام محصول القمح بثلاثة ملايين طن في 2015 بالمقارنة مع أقل من 1.9 مليون طن في 2014، في حين قالت منظمة الأغذية العاليمة فاو، إن المحصول سيكون أقرب إلى 2.445 مليون طن، في حين قدرت #المعارضة_السورية المحصول بمليوني طن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.