قالت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، إنّ أسعار الخضار في #الأسواق المحلية “مرتفعة”، ولكن ذلك لن يحول دون “التشدد” في استيرادها من الدول العربية.

وقال معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية الدكتور عبد السلام علي لموقع سينسيريا، إن أسعار المنتجات الغذائية غير المصنعة “مرتفعة”، ويعني بذلك الخضار، وهو أمر طبيعي للظروف التي تمر بها #سوريا ووجود خضار مطروحة في الأسواق ليست بموسمها.

وخلال اجتماع في مقر الوزارة، حضره ممثلون عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك واتحاد غرف #الزراعة، ولجنة تسيير سوق الهال المركزي، أكد معاون الوزير الاتفاق على التشدد في منح إجازات الاستيراد للخضار التي يتم دعمها محلياً وتمويل مستلزمات إنتاجها من القطع الأجنبي.

وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن تمنح الوزارة إجازة لاستيراد أي نوع من أنواع الخضار تنتج محلياً، لأن الهدف الأساسي هو دعم الإنتاج المحلي ومساعدته على النهوض مجدداً والاستمرار حتى وإن كلف ذلك بقاء الأسعار مرتفعة لفترة محددة يتم بعدها طرح المنتج الوطني لتعود الأسعار إلى الانخفاض.

وتشهد #الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة للخضار والفواكة وصل معها سعر كيلو #البندورة إلى 300 ليرة، والكوسا إلى ألف #ليرة، وجرزة البقدونس إلى 35 ليرة، والبصل 150 ليرة.

ويعزو الباعة أسباب الارتفاع هذه إلى ارتفاع كلف الإنتاج ولارتفاع أجور الشحن وكذلك انقطاع الاستيراد براً بعدما خرجت أبرز المعابر عن سيطرة #الحكومة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.