وحدات حماية الشعب: مزاعم إرسالنا أسلحة خارج سوريا تلفيق.. والادعاءات بمشاركة النظام مفبركة

وحدات حماية الشعب: مزاعم إرسالنا أسلحة خارج سوريا تلفيق.. والادعاءات بمشاركة النظام مفبركة

جوان علي – القامشلي

نفى الناطق الرسمي باسم #وحدات_حماية_الشعب، في وقت متأخر من مساء أمس، صحة ما نشرته القناة الروسية الرسمية (القناة1)، في تقرير لها، حول وجود مركز مشترك بين وحدات حماية الشعب وبين قوات النظام في منطقة خارج #القامشلي، مؤكداً أن التقرير ليس إلا “فبركة اعلامية لا أساس لها من الصحة”.

جاء ذلك في بيان رسمي اتهم فيه ريدور خليل الرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان)، ووسائل إعلامه بـ”تلفيق اتهامات كاذبة، بهدف تشويه صورة وحدات حماية الشعب أمام الرأي العام العالمي، وزعزعة الثقة المتبادلة بيننا وبين قوات #التحالف_الدولي لمحاربة #داعش”، بحسب قوله.

وأوضح خليل أن الوحدات “لم تستلم أية أسلحة من قوات التحالف الدولي في حربها ضد داعش، مع كل تقديرنا للدعم الجوي لقوات التحالف”،.مؤكدا أنهم كانوا يعتمدون على إمكاناتهم الذاتية، وذلك عدا الاسلحة والذخائر بالكميات الكبيرة التي تم الاستيلاء عليها من تنظيم داعش الإرهابي خلال المعارك التي جرت وهي أسلحة موثقة في حصيلة العمليات القتالية مع هذا التنظيم وتم نشرها على وسائل الاعلام”، بحسب تعبيره.

وأضاف خليل: “نؤكد بأن الاسلحة التي في متناول يدنا لم نسلمها إلى أية مجموعة قتالية أخرى خارج سوريا، بل تم استخدامها لمحاربة الإرهاب داخل سوريا”.  متهما الرئيس التركي “السيد اردوغان وأجهزته الامنية بتزويد الارهابيين من تنظيم داعش بالأسلحة والمعدات القتالية وتسهيل المرور الآمن لهم لقتال الوحدات” بحسب ما ذكر.

وكانت قيادة الجيش التركي قد أعلنت، أمس، في بيان رسمي لها، عن اعتقال قواتها “شخصين كانا يدخلان ذخائر عبر الحدود من القامشلي الى مدينة نصيبين”. فيما كانت القناة الروسية الأولى قد عرضت تقريراً عن موقع عسكري قالت إنه “مشترك بين وحدات حماية الشعب وقوات النظام على أطراف القامشلي”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.