قال رئيس لجنة مصدري ألبسة الأطفال التابعة لاتحاد المصدرين السوري أكرم قتوت، إنّ “توقف البضائع في #الجمارك، يهدد الاستمرار بالعمل فمن غير المقبول وبعد مشاركة 110 صناعيين #سوريين في معرض سيريامود للألبسة في بيروت، وتوقيع عقود تصدير للعديد من الدول العربية، أن تحتجز المواد الأولية من الخيوط والأقمشة والأصبغة، وغيرها من مستلزمات الإنتاج في المرافئ”.

وتحتجز #الجمارك العامة آلاف الأطنان من البضائع في المرافئ دون أسباب واضحة، ما أدى إلى نقص كبير في المواد والسلع في الأسواق وبالتالي ارتفاع الأسعار من جديد.

ولفت الصناعي في تصريح لموقع الاقتصادي أن البضائع المحتجزة “لايخرج منها إلا كميات محدودة جداً لاتغطّي شيئاً يذكر من حاجة الصناعيين والمصدّرين، المرتبطين بعقود تصدير لخارج سوريا، ولابدّ من معاملة المواد الأولية معاملة خاصة، والإسراع بإجراءاتها وإلا فإن معامل الألبسة وغيرها ستتوقّف، وهي باتت شبه متوقّفة حالياً”.

من جهته عضو مجلس إدارة غرفة تجارة ريف #دمشق، بسام سلطان، قال “هنالك مقاطعة اقتصادية من العديد من دول العالم لسوريا، ومعظم تجّارنا يتدبّرون أمورهم، ويستوردون بضائع للبلد، لاستمرار الصناعة والتجارة وتأمين حاجات المواطن”.

وكان رئيس حكومة النظام السوري وائل الحلقي أعفى في وقت سابق مدير عام الجمارك مجدي الحكمية من منصبه دون تحديد السبب، لكن مصادر أكدت على دوره في قضايا فساد وتهريب الغاز إلى #سوريا.