عدنان الحسين – حلب

بدأت المظاهرات السلمية بالعودة للواجهة، بعد ثلاثة أيام من الهدنة المبرمة بين قوات النظام والمعارضة برعاية أممية، وتوقف القصف على #حلب وريفها، وشمال سورية بشكل عام، مع تسجيل عدد من الخروقات من قبل قوات النظام والطيران الروسي.

وخرج العشرات من الناشطين والمدنيين في عدة مناطق في مدينة #حلب وريفها الغربي، أمس، في مظاهرات سلمية نادت بـ”إسقاط النظام السوري”، وطالبت الفصائل بالتوحد، وذلك بعد توقف الطيران الحربي عن قصف مناطق المعارضة شمال #سوريا.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق زقزوق (من مدينة حلب)، لموقع الحل السوري، إن مظاهرة “حاشدة” خرجت في حي الشعار (الذي يعتبر من أوائل الأحياء التي خرجت ضد النظام السوري)، في ثاني يوم للهدنة، ونادت بهتاف واحد وشعار واحد، وهو “الشعب يريد إسقاط النظام”.

ومن جهته، أكد الناشط الإعلامي أبو محمد الحلبي (من ريف حلب الغربي)، لموقع الحل السوري، خروج مظاهرة في مدينة #الأتارب بريف حلب الغربي “طالبت بتوحد الفصائل تحت راية الجيش الحر، وعبروا عن التضامن مع البلدات التي تتعرض للقصف خلال الهدنة، كما دعوا #جبهة_النصرة إلى الانفصال عن القاعدة وعدم الانخراط في مناطق آهلة بالمدنيين”.

ويستعد المدنيون والناشطون في مدينة الأتارب لمظاهرات مقبلة خلال الأيام القادمة، تحمل ذات المطالب والأهداف “إحياءً لبداية الثورة السورية السلمية، التي طالبت بالحرية والعدالة والكرامة”، بحسب الحلبي.

وبث مركز حلب الإعلامي المعارض تسجيلاً مصوراً، أمس، يظهر “خروج العشرات من أبناء مدينة حلب، في مظاهرات سلمية، حاملين خلالها علم الثورة السورية ولافتات طالبت باسقاط النظام وتوحد المعارضة، وبمشاركة كبيرة من المدنيين في المدينة، مؤكدين بأن الثورة مستمرة”، وفق تعبير المركز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.