جوان علي – القامشلي

في تقليد سنوي خرج الآلاف من أهالي #القامشلي صباح اليوم، إلى الشوارع، إحياءً لذكرى #انتفاضة_آذار 2004، التي فقد فيها أكثر من 30 مدنياً حياتهم برصاص الأمن السوري، كما سقط مئات الجرحى واعتقل الآلاف.

ونظمت العديد من الأطر السياسية نشاطات متنوعة بهذه المناسبة، كان أولها، التي خرج فيها أنصار #الإدارة_الذاتية من دوار الصوامع في حي قناة السويس، لتنتهي في مقبرة الشهيد دليل صاروخان بحي ميسلون.

كما تجمع المئات من أنصار #المجلس_الوطني_الكردي في دوار حي ميسلون، بينما توجه حشد آخر إلى مقبرتي محمقية (شرقي المدينة) و الهلالية (غربها)، حيث تتوزع رفات عدد من الضحايا بينهما، في حين تجمع آخرون على امتداد الشارع الرئيسي للمدينة.

وكان الأهالي قد بدأوا منذ مساء أمس، بإحياء طقوس المناسبة بإيقاد الشموع تكريماً لأرواح الضحايا، حيث انتقلت عدوى التظاهرات في القامشلي إلى بقية المناطق بـ #الحسكة وعفرين و #كوباني إضافة إلى المدن الجامعية في حلب ودمشق.

يذكر أن مجموعة الأحزاب الكردية في سوريا، اتهمت حينها المحافظ ومؤسسات النظام الأمنية في بياناتها، بافتعال حادثة الملعب بين جمهوري ناديي الجهاد والفتوة، وذلك لإثارة الأحقاد العرقية بين المكونات السورية، لكن الاحتجاجات بقيت مستمرة ضد النظام.