أفاد نشطاء من مدينة #عفرين، بأن عناصر من #الجيش_الحر ضمن حملة “#غصن_الزيتون” دمّروا شاهدة قبر لامرأة من المنطقة توفيت منذ ست سنوات، بسبب “كتابة شاهدة القبر باللغة الكردية”، على حد قولها.

ونشرت حملة #عفرين_أولاً على صفحة فيسبوك منشوراً نقلته عن شخص اسمه محمد قره حسن جاء فيه: “حتى الأموات لم تسلم من شرّكم يا مرتزقة تركيا. هذا قبر أمي من مقبرة مامالي، تم كسرها لأنها مكتوب عليها باللغة الكردية. الله أكبر منكم”، بحسب تعبيره.

وأرفق المصدر (المختص بتوثيق الانتهاكات في عفرين) بالمنشور صورتين تظهر الشاهدة قبل تدميرها، وعليها اسم الفقيدة مكتوبة باللغة الكردية، وتحته تاريخ ميلادها ووفاتها، وصورة أخرى فيها الشاهدة المدمرة، وحوله قبور أخرى شواهدها باللغة العربية مازالت قائمة.

وسجل نشطاء انتهاكات واسعة في عفرين منذ سيطرة حملة “غصن الزيتون” على المدينة، تتضمن سرقات وعمليات اختطاف ومصادرة منازل مدنيين ومنحها لعوائل مقاتلين ومهجّرين قدموا من ريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.