محمد عمر – درعا

شهد ريف محافظة #درعا الغربي (الخاضع لسيطرة المعارضة)، خلال الأسبوع الحالي، ارتفاعاً ملحوظاً بعمليات الاغتيال والخطف، والذي طال عدداً من القادة والمُقاتلين والمدنيين على حد سواء.

و قال الناشط الإعلامي، عمار الحريري في حديث لموقع الحل السوري، إن الارتفاع الكبير بعمليات الاغتيال والخطف التي يشهدها، بالأخص، ريف درعا الغربي، يعود “للفلتان الأمني الكبير والخلافات الحاصلة بين #فصائل_المعارضة، ولضعف دار العدل في حوران بتطبيقها للأحكام الصارمة بحق المُخالفين”.

مضيفاً أن الاقتتال الدائر في منطقة #حوض_اليرمو،ك بين #جبهة_النصرة من جهة ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، ضاعف حالة الفوضى، الأمر الذي كان له دور كبير بارتفاع عمليات الاغتيال والخطف المتبادل بين الطرفين.

وأكد الحريري، أنه خلال الأسبوع الحالي تم تسجيل 16 عملية اغتيال، طالت عدداً من القادة ومُقاتلي الفصائل، حيث تمت أكثر عمليات الاغتيال بواسطة إطلاق الرصاص بشكل مباشر على الأشخاص، يُضاف لذلك ست حالات خطف لمدنيين.

وأوضح المصدر، أن جميع عمليات الاغتيال والخطف تتم من قبل مجهولين، حيث لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي عملية.

يُذكر أن ناشطون مدنيون وحقوقيون، كانوا قد صنّفوا ريف درعا الغربي (الخاضع لسيطرة المعارضة)، كأحد أخطر أماكن العيش في #سوريا، وذلك لكثرة عمليات الاغتيال والخطف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.