أفاد خبير ألماني بشؤون الإدمان، بأن تعاطي المشروبات الكحولية من قبل طالبي #اللجوء في #ألمانيا، “يؤدي إلى مخاطر كبيرة، بسبب عدم تعوّد متعاطيه على الكحول، نظراً لقوانين وعادات بلادهم”.

وقال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الإدمان التابع لجامعة #هامبورغ (انغو شيفر)، إن تعاطي المشروبات الكحولية من قبل طالبي اللجوء “ينطوي على مخاطر شديدةً”. مبرراً قوله بأن هؤلاء المتقدمين “معرضون إلى مخاطر خاصة تهدد بانزلاقهم لتعاطيها بشكل مفرط”.

وأوضح الخبير الألماني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن العديد من #اللاجئين “لم يكونوا يشربون #الكحول في أوطانهم لأسباب دينية وثقافية واجتماعية، ولم يتعاملوا في شبابهم بشكل متزن مع الكحول، وهم يجدونه الآن بوفرة”. لافتاً إلى أن من الأسباب الأخرى التي ممكن أن تشكل خطراً عليهم بسبب الكحول هي “الضغوط النفسية التي يتعرضون لها في مراكز إيواء اللاجئين (وحدات سكنية مشتركة تؤمنها الحكومة)”.

ووصل إلى ألمانيا العام الماضي نحو مليون لاجئ، تشير الإحصاءات إلى أن السوريين يشكلون النسبة الأعلى بين الجنسيات الموجودة بينهم.