الفنان تيم حسن، هو الاسم الجديد من الفنانين الذي تعتزم شركة “قبنض” للإنتاج والتوزيع الفني، التواصل معه لتجسيد شخصية البطل الرئيسي في أحد مسلسلاتها المقبلة.

الشركة تعتزم إنتاج مسلسل جديد يحكي سيرة حياة المنتج السوري محمد قبنض، وصاحب الشركة ذاتها، وقد صرح المدير التنفيذي لـ”قبنض”، وسيم شبلي، يوم أمس السبت، أن الشركة وضعت عدة خيارات بينها الممثل السوري تيم حسن ليؤدي شخصية محمد قبنض في المسلسل.

 التصريحات الأخيرة لشركة “قبنض”، أدت لإحداث موجة من السخرية بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن ذلك انتقاص من شخصية الممثل السوري تيم حسن، ساخرين من سيرة حياة محمد قبنض بالقول: “من نزار قباني إلى قبنض.. حتى تيم حسن مستغرب من الحديث”.

وسط التعليقات الساخرة هذه من قبل الشارع السوري، لم يصدر تيم حسن أي تعليق رسمي حول هذا الأمر بعد، ويجدر التساؤل هنا حول مدى احتمالية قبول حسن هذا الدور، وعما إذا كانت الشركة فعلا تنوي التواصل معه، أم أنها طرحت اسمه لإحداث صخب حول المسلسل المفترض إنتاجه في الفترة المقبلة.

المسلسل قيد الكتابة

منصة “يلا تريند” الفنية، نشرت مقابلة مصورة مع المدير التنفيذي لـ”قبنض”، وسيم شبلي، الذي قال إن المسلسل لا يزال قيد الكتابة ويحتاج لعناية بتفاصيله ووقتا لن يقل عن سنة، مضيفا أنه من الممكن أيضا للممثل السوري محمد خير الجراح أن يلعب دور شخصية محمد قبنض كونه حلبي ولديه لهجة متشابهة مع المنتج (حلبي الأصل).

وأثارت هذه التصريحات موجة من السخرية بين المتابعين على منصة “فيسبوك”، فعلق البعض بالقول: ” لأنه قصة سيرة الزير سالم لحتى عم يتجهز النص.. خاصة وهو عم يوزع قناني المي هالمشهد بيطلع تحفة من تيم حسن.. تخيلو تيم حسن يمثل مشهد مجلس الشعب شقد بدنا نضحك”، بينما أضاف آخرون: “شو الانجازات المهمة لهاد الحجي؟ غير تصريحاتو الفذة؟ حتى ينكتب عنو مسلسل يعني جد مر عليي كتير ناس جوعانين ومحدثي نعمة بس متل هالحجي التحفة ما مر ولا عيني رأت”.

يذكر أن تيم حسن، حاليا يصور فيلمه “الهيبة” في تركيا، حيث نشر حسن عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام” صورة من كواليس العمل تجمعه بالمخرج سامر البرقاوي والمنتج زياد الخطيب وعلّق عليها: “فيلم الهيبة قريبا في الصالات.. انتظرونا”. وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصورة معبرين عن انتظارهم لبدء عرض في الفيلم في الصالات.

ويأتي فيلم الهيبة كختام لمسيرة المسلسل التي امتدت على مدار خمسة أجزاء حقق فيها العمل نجاحا كبيرا جدا وأرقام مشاهدات مرتفعة وكان آخر أجزاء المسلسل هو “الهيبة – جبل” الذي عرض العام الماضي.

وفي تعليق سابق لمحمد قبنض، على الأزمات الاقتصادية التي تعصف في البلاد، أشار إلى أن الأزمات سوف تنتهي خلال العام الجاري، وحول ذلك قال: “هالسنة رح تخلص الأزمة، منتهية ان شالله، انا الله بيعطيني شوفات، بكفي لهلأ عنا أمن وعنا قضاء حلو وبتنام بالبيت ما بتخاف، بدنا نطول بالنا على الغلاء وأزمة الكهرباء“.

وكان قبنض، قد أثار في وقت سابق موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسرب فيديو مسجل لجلسة سابقة لمجلس الشعب السوري، وقع في أخطاء فادحة، مثل قوله “القوات الرادفة” بدلا من “الرديفة”، ليصححها أحد زملائه له.

وأضاف آنذاك “الإعلام ضروري بأي شبر متحرر من أرضنا الحبيبة، الإعلام أضر من أي شغلة…. بقوي الجيش بقوي الناس بصير أمل للشعب السوري، اللي رايحين لبرات سوريا بصرلن فكر بسوريا، الإعلام اللي صار فينا بحلب من أسبوعين لهلا بالنصر الكبير، حرك كتير ناس من الشعوب.. الشعب السوري برات سوريا، وكلهن عايزين يرجعوا ليستثمروا يرجعوا بسوريا أنا بتمنى من الإعلام أكتر واكتر، أنا ضد.. وأي حدا ضد الإعلام أنا ما بحبوا، الإعلام ضروري ضروري ضروري، والطبل والزمر ضروري”.

قد يهمك: انتقادات تطال شكران مرتجى.. ما علاقة وفاة والدتها؟

شعبية مسلسل “باب الحارة”

وبالعودة إلى لقاء منصة “يلا تريند” مع وسيم شبلي، مدير شركة “قبنض” ولدى سؤاله عن شعبية مسلسل “باب الحارة” في الدول العربية أكثر من سوريا، رأى  شبلي أنه “من المنطقي والبديهي ارتفاع شعبية “باب الحارة” في الدول العربية أكثر من سوريا لأن المُشاهِد العربي يحب هذه البيئة لكنه لم يعش بها أو يشاهدها”.

وأكد شبلي للمنصة الفنية، على  أن “العمل مستمر إلى ما لا نهاية، ولن يتوقف إلا حين يملّ منه المشاهد، وأن الشركة لن توقفه طالما بقي هناك طلب عربي كبير عليه”.وبحسب شبلي، فإن تصوير الجزء الجديد من مسلسل “باب الحارة” سيبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، كما وكشف شبلي للمنصة، عن خطة لإنشاء سلسلة محطات تلفزيونية باسم “قبنض” مختصة بعرض أعمال الشركة.

وأثار الجزء الثاني عشر من مسلسل “باب الحارة”، الكثير من الجدل والتعليقات الساخرة، خاصة بعد المشهد الذي يظهر فيه شيخ حارة الضبع “الشيخ عبد العليم” والذي يُجسد دوره الفنان عادل علي، في حوار رومانسي مع “أم بشير” والتي تؤدي دورها الفنانة سحر فوزي.

ومسلسل “باب الحارة” الذي لاقى جمهورا واسعا منذ عرض أجزائه الأولى، لكن شهرته الجماهيرية تراجعت في الأجزاء الأخيرة، بعد أن تركت العديد من الشخصيات العمل، وعلى رأسها شخصية “الإدعشري” (بسام كوسا) وشخصية “العكيد أبو شهاب” (سامر المصري)، بالإضافة إلى تبديل العديد من الفنانين مما أدى إلى عزوف نسبة كبيرة من الجمهور عن مشاهدة العمل.

منذ توقف السلسلة الشهيرة “باب الحارة” بشكلها الأصلي من إنتاج شركة “ميسلون” وإخراج بسام الملا، لم ينجح عمل بيئة شامية بتحقيق ذات الشعبية العربية التي حصدها المسلسل على مدار 10 مواسم.

ووفق تقرير سابق لـ”الحل نت”، فإنه ليس من الظلم القول هنا أن كل مسلسل بيئة شامية في تلك الحقبة كان محاولة لتجاوز “باب الحارة”، فنيا وجماهيريا، لكن هذه المحاولات تكلل معظمها بالفشل لعدة أسباب أبرزها عدم الخروج من القالب التقليدي الذي بدأ منذ “أيام شامية” وهو القالب المؤلف من زعيم، عكيد، ومجلس أعضاء أو ما يسمى “الأعضاوات”. كذلك تدخل ضعف البناء الدرامي للشخصيات الرئيسية التي بدأت تصبح مبالغة ومفتعلة وأيضا مكررة.

قد يهمك: حسام تحسين بيك يرفض الأدوار المهمة.. ما علاقة البرد والشتاء؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.