خرجت مظاهرات عدة، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات تابعة لمحافظة #درعا، تنديداً بالحصار المستمر الذي تفرضه #القوات_الحكومية على منطقة درعا البلد داخل المدينة، وفق ما أشارت إليه صفحات محلية على “فيسبوك”.

القوات الحكومية بدأت بإغلاق الطرقات، ورفع السواتر الترابية بين أحياء درعا البلد ودرعا المحطة منذ 31 أيار الماضي، وفق ما أشار إليه مصدر خاص من “اللجنة المركزية بدرعا” خلال حديثه لـ (الحل نت).

معتبراً أن ذلك التوجه كان يشي بنية القوات الحكومية بالتصعيد العسكري، بعد رفض أهالي ووجهاء المنطقة بتسليم السلاح الشعبي فيها.

وأضاف المصدر بأن “اللجنة المركزية” (الجهة المسؤولة عن التفاوض مع القوات الحكومية وحلفائها الروس في درعا) لم تغير موقفها الرافض لتسليم السلاح الخفيف، مبيناً أن الاستمرار على هذا الموقف «لن يتغير تحت أي ظرف».

كما شهدت أحياء درعا البلد، المحاصرة، اليوم مظاهرة خرج فيها الأهالي تحت شعار “صامدون هنا”، عبّروا فيها عن رفضهم لسياسة الحصار المفروضة عليهم، وفق مصدر (الحل نت).

هذه المظاهرات جاءت استجابة لدعوات أطلقها عدد من إعلاميي وناشطي محافظة درعا، يوم الأربعاء الفائت 30 حزيران، دعوا فيها للبدء بحملة إلكترونية تضامنية مع أحياء درعا البلد، والخروج أيضاً بمظاهرات في مختلف مناطق المحافظة.

كل هذه التطورات تأتي بعد مطالبة الشرطة العسكرية الروسية تسليم أسلحة فردية خفيفة لمقاتلين سابقين في المعارضة السورية، حيث رفضت اللجنة المركزية ووجهاء المنطقة هذه المطالب، واعتبروها مخالفة لشروط اتفاقية التسوية والمصالحة، والتي قضت حينها منذ صيف العام 2018 بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقط، وعودة الجيش إلى ثكناته.

ووفق صفحات محلية معارضة على “فيسبوك” فإن المسؤول العسكري الروسي في الجنوب السوري، اللواء “أسد الله”، ورئيس اللجنة الأمنيّة في درعا اللواء حسام لوقا، هددوا اللجنة المركزية بإبقاء عناصر الفصائل المحلية ذات النفوذ الإيراني في المنطقة في حال لم يرضخ أهالي المدينة لمطالب تسليم 200 قطعة سلاح فردي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.