قال المدير العام لـ #الشركة_السورية_للاتصالات بكر بكر، “إن أكثر من مليون مشترك خرجوا عن #الخدمة، من أصل 4.5 ملايين، لافتاً إلى أن #خسائر الشركة تقدّر بمئات ملايين الدولارات، نتيجة سرقة محتويات المقاسم خلال الأحداث الجارية، وخاصةً شبكات النحاس”.

وأضاف بكر، أن العمل جارٍ حالياً على تطوير عمل المقاسم، ولاسيما أن خدمة  “DBN” أصبحت قديمة، ولذلك فإنه سيتم تزويد المقاسم بخدمة أكثر تطوراً وهي “IB”، وذلك بعد تأهيل المراكز المتضرّرة، إلا أن #التكاليف ستكون باهظة.

وفيما يخص مشكلة البطء في سرعة #الإنترنت، أكد مدير الشركة أن المشكلة حُلّت إذ سيتم إدخال نحو 300 ألف بوابة الأسبوع القادم بمختلف المحافظات، ما سيتيح الخدمة لأكبر عدد من المواطنين.

وفي سياق متصل، أكد وزير الاتصالات محمد الجلالي، عدم إمكانية تقييم خسائر قطاع الاتصالات عبر القيم الدفترية، فالخسائر غير المباشرة كبيرة بسبب خسارة الكثير من مشاريع #الاستثمار في هذا المجال.

وأشار الجلالي إلى أن هناك تواصل مع شركات مختصّة في مجال الاتصالات، لإدخالها إلى #سوريا كمخدّم ثالث، مبيّناً أن جميع #الشركات التي تم التواصل معها هي من دول صديقة والعمل جارٍ لإنجاز المشروع.

يذكر أن، إيرادات وزارة الاتصالات بلغت 180 مليار #ليرة خلال 2015، نحو 140 مليار  ليرة منها من الاتصالات الخلوية، حيث أن نصف هذه الإيرادات يذهب إلى خزينة #الدولة.