وصل عدد #الجوالات_المسروقة منذ بداية العام الحالي 2017، إلى نحو 1500 جوال في #دمشق وريفها بحسب إحصائيات قضائية، على حين سجل العام الماضي 2016، نحو 20 ألفاً 80% منها جوالات حديثة.

 

وأظهرت الإحصائيات أن “معظم حالات السرقة، تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه”، مشيرة إلى أن “جوالات من نوع (سامسونغ)، هي الأكثر سرقة في العام الحالي”، بحسب صحيفة الوطن (المقربة من النظام).

ولفتت الإحصائيات إلى أن “سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع، ولاسيما أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة”، مبينة أن “عدداً كبيراً من الجوالات سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز، أو في أماكن أسطوانات الغاز”.

بدوره، اعتبر مصدر قضائي أن “المواطن يتقدم بشكوى إلى القضاء مرفقة برقم (الأيمي) الخاص بالجوالات، ومن ثم يتم إرسال الشكوى إلى إدارة الاتصالات لمتابعته، وفي حال ثبت أن استخدام الجوال مستمر، ينظم الضبط بحق من يستخدمه، ومن ثم يلاحق حتى يتم القبض عليه”.

وأكد أن “قيمة الجوالات المسروقة في حدودها الوسطى، بلغت نحو مليار ليرة”، معتبراً أن “هذا الرقم يدل على حجم الجوالات الحديثة المسروقة”.

كما دعا المصدر، إلى “تشديد العقوبة بحق سارقي الجوالات، باعتبار أنها تحدث في الأزمة، وفي هذه الحالات يتم التشديد فيها”.

وتابع المصدر القضائي أن “سرقة الجوالات في الأماكن العامة تعتبر جنحوية الوصف، في حين إذا حدثت في أماكن خاصة تعتبر جنحة، ومن هذا المنطلق توحيد العقوبة لتصبح جنائية الوصف”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.