رفع “#مصرف_سوريا_المركزي” سعر صرف تسليم #الحوالات الشخصية للمواطنين بمقدار عشر ليرات ليصبح السعر 432 ليرة للدولار بعد أن كان 422 #ليرة.

وبحسب بيان “للمصرف المركزي”، فقد أكد فيه أنه رفع سعر تمويل المستوردات للتجار بالسعر التمييزي 450 ليرة.

وأشار المركزي في بيانه إلى أن “#سعر_الصرف قد ارتفع خلال #الحرب وخاصةً في السنة الأخيرة لعدة أسباب ومؤثرات ونتيجة للعديد من المتغيرات أولها الحصار الغربي العربي، تدمير المنشآت الاقتصادية، إغلاق المعابر، ضرب خطوط الطاقة، احتلال مناطق هامة تحوي محاصيل استراتيجية وحقول للطاقة من قبل تنظيم داعش ، وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى بالإضافة إلى #هجرة_الشباب وضعف #التصدير”.

ولفت البيان إلى أنه “مع ذلك المصرف المركزي يفعل ما بوسعه لضبط السعر والحفاظ على الحدود المقبولة للتوازن ضمن أجواء غير مريحة من عقوبات وظهور متنافسين غير شرعيين بسوق الصرف أهمهم المضاربين مستخدمين أدوات إعلامية وإعلانية عصرية تمثلت بالصفحات والتطبيقات التي تلعب بسعر الصرف يوميا…بوجوه خفية ومصالح تثير الريبة وارتباطات مشبوهة”.

وتساءلت مصار المركزي: “هل بالإمكان إدارة #السعر بشكل أفضل وفق الظروف أو أن المركزي صمد ونجح بالاختبار. وما الملاحظات حولها وما كانت الحال لو كان المركزي هو اللاعب الوحيد حاليا بمواجهة المتغيرات ، أو أين سيقف السعر لو ترك المركزي الليرة تسبح مع الظروف بدون حماية”.

ويعود المركزي ليجدد تأكيده على أنه مستمر في التدخل بالسوق تمويل جميع طلبات الاحتياجات بكافة أنواعها مهما كان حجم تلك الطلبات، مع إشارته إلى الاستمرار بالتمويل لأغراض الاستشفاء والتعليم وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.