https://soundcloud.com/7al/18042016a

حصاد السابعة الإخباري 18-04-2016

قال مصدر إعلامي من مدينة السويداء إن “عناصر الأمن والمخابرات التابعين للنظام السوري، قاموا بإزالة العبارات التي كتبها المتظاهرون أمس في ساحة الأسد وسط المدينة”. وأضاف المصدر أن “عدداً من المتظاهرين خرجوا ضد النظام السوري في مدينة السويداء وقرية مجاورة لها، أمس”. مشيراً إلى أن المتظاهرين “وضعوا صورة سلطان باشا الأطرش مكان تمثال حافظ الأسد، وغيّروا اسم الساحة من ساحة الأسد إلى ساحة الكرامة”، بحسب قوله.

وفي اللاذقية، شنت قوات المعارضة، صباح اليوم، هجوماً موسعاً على مواقع النظام التي سيطر عليها مؤخراً في ريف اللاذقية بمساندة الطيران الروسي ومليشياتٍ أجنبية، وذلك بعد ساعات من تشكيل المعارضة غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى “رد المظالم”. وتسعى المعارضة خلال حملتها العسكرية إلى “استعادة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام أثناء الهدنة”، حيث تمكنت من السيطرة على عدة مواقع، وسط قصف جوي مكثف على مواقعها.

أما في ريف دمشق، شن النظام السوري غارات على الأحياء الشرقية لمدينة الضمير، “أدت إلى مقتل مدنيين اثنين”، في ظل استمرار الاشتباكات بين الفصائل المعارضة المسيطرة على المدينة. وقال ناشطون إن رجلاً، وابنه البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، قُتلا جراء قصف النظام لمنزلهم “. مضيفين أن قوات النظام السوري، المسيطرة على حاجز المعصرة “قنصت مدنياً، ما أدى إلى مقتله على الفور”.

دولياً، دعا رئيس وفد المعارضة في جنيف، أسعد الزعبي، مقاتلي المعارضة، إلى الرد على هجمات النظام السوري، واستغلال الهدنة كما يفعل النظام، لكسب مساحات جغرافية جديدة. وقال الزعبي إن “على مقاتلي المعارضة السيطرة على أكبر عدد ممكن من المناطق، وانتهاز فرصة وقف القتال مثلما تفعل قوات النظام”…
ومحمد علوش يقول إن “ردع النظام ليس دعوةً لتصعيد العنف، إنما دعوةٌ للدفاع عن النفس لا أكثر”، بحسب تعبيره.

في الشأن الاقتصادي، كشفت دراسة أجرتها مؤسسة ” لورد فيجن” أن الحرب في سوريا أدت إلى أضرار كارثية على البنية الاقتصادية السورية، فضلاً عن الخسائر البشرية جراء عمليات الاقتتال، حيث قدر التقرير تكلفة الحرب بما يقارب 700 مليار دولار أمريكي في حال انتهت العام الحالي”. وبحسب الدراسة التي اعتمدت على إحصائيات البنك الدولي والأمم المتحدة، فإنه في حال استمرت الحرب فستبلغ الخسائر نحو تريليون وثلاث مئة مليار دولار في نهاية العام 2020.

في الاقتصاد أيضاً.. ارتفع سعر مبيع الدولار للمرة الأولى، إلى خمسمئة وإحدى وعشرين ليرةً سوريةً، فيما وصل سعر شرائه إلى خمسمئةٍ وثماني عشرة ليرةً سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.