الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أعدم أربعة شبان في مدينة #الرقة، بتهمة “التعامل مع #التحالف_الدولي”، لكنه رجّح أن تكون التهمة “باطلة، كحال باقي المعدمين بهذه التهم”، وفق تعبيره.

 

وقال المتحدث باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت، (التي تعد أكبر شبكة لنشطاء المدينة ويعتبر التنظيم أعضاءها عملاء للغرب)، إن “الشبان الأربعة ليس لهم أي تواصل مع الحملة أو نشطائها”، لكنه لم يستطع الجزم ما إذا كان لهم أي نشاط من نوع آخر.

وفي الوقت ذاته، أكد المتحدث (محمد الصالح)، أن “95% من حالات الإعدام التي ينفذها داعش بحق ما يسميهم الجواسيس، غير عادلة”. موضحاً أن التنظيم “يتهم أشخاصاً برمي الشرائح في مواقع مقاتلي داعش لمساعدة التحالف الدولي في تحديدها، لكن ذلك أمر سخيف وليس له وجود”، بحسب تعبيره. حيث بيّن الناشط أن موضوع الشرائح هو “كذبة أطلقها داعش ليغطي على حقيقية تسريب المعلومات من داخل التنظيم للتحالف”، على حد وصفه.

وظهر الشبان الأربعة في صور نشرها التنظيم المتشدد أمس، قبل وبعد عمليات الإعدام، بيّنت أنه “من المرجح أن تكون أعمارهم تحت 18 سنة”، وفق المصدر.

وارتفعت مؤخراً وتيرة استهداف قادة داعش البارزين في #سوريا و #العراق من قبل قوات التحالف، وهو ما قالت الإدارة الأمريكية إنها “الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها لضرب التنظيم من الأعلى إلى الأسفل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.