أكّد عضو مجلس إدارة #اتحاد_المصدّرين ، ومدير عام شركة #الصادرات السورية إياد أنيس محمد “أن الحراك المرتقب بين #سوريا و #روسيا يهدف بالدرجة الأولى لافتتاح مركز الصادرات السورية في مجمّع #فود_سيتي الغذائي بـ #موسكو، إضافةً إلى إنهاء الإجراءات اللازمة لافتتاح مركز آخر لصادرات #الألبسة”.

وأضاف محمد بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي أن “هذه الخطوة تعتبر استكمالاً لعمل اتحاد المصدّرين السوري بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وبالأخصّ #وزارة_الاقتصاد والتجارة الخارجية وهيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات لدعم صادرات #المنتجات_السورية بمختلف أنواعها”.

وأكّد مدير شركة الصادرات السورية، أن “افتتاح المراكز المذكورة في موسكو، سيسهم إلى حد كبير في التسويق للمنتج الوطني وتصدير كميات لا بأس بها عبر الشركة، بعقود مشابهة لعقود #الخضار و #الفواكه التي صدرت مؤخراً إلى #مصر و #السودان و #العراق، ولا يخفى أيضاً العقود التي أُبرمت بين الاتحاد العام للفلاحين في #سوريا واتحاد فلّاحي العراق”.

يشار إلى أن، “شركة الصادرات السورية” لعبت خلال أيلول 2015 دوراً تدخلياً، في سوق تعهّدات قطع التصدير لصالح صغار المصدّرين عندما توقّف التصدير، بسبب ارتفاع فارق سعر الصرف في السوق وعدم تمكّن المصدّرين المذكورين من تحويل قيمة صادراتهم من الخارج، فكان الحل بالتنسيق مع “مصرف سوريا المركزي” الذي أصدر تعليماته بتنظيم مهنة التصدير نيابةً عن الغير.