لاتزال مدينة دير الزور وأحياءها المحاصرة تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الرغم من إسقاط طائرات تابعة لـ #منظمة_الأغذية_العالمية لأكثر من مرة سلل غذائية على هذه الأحياء، حيث تباع هذه المساعدات بأسعار باهظة.

 

وفي حديث لموقع #الحل_السوري، أفاد الناشط الإعلامي سامر الديري، بأن “المساعدات التي يلقيها الطيران على مناطق سيطرة النظام بشكل دوري لم تسهم سوى بزيادة مأساة الأهالي ضمن تلك الأحياء المحاصرة وذلك لسيطرة قوات النظام عليها إضافة إلى منظمة #الهلال_الأحمر والتي تعمل بأوامر قادة النظام ورؤساء الأفرع الأمنية”.

وأضاف الديري أن “أكثر من 70% من #السلل_الغذائية بيعت في شارع الوادي قبل مدة من قبل عناصر الأمن الجوي والأمن العسكري ومسؤولين من الهلال”.

من جهته، قال أبو خالد أحد أبناء دير الزور ضمن الأحياء المحاصرة لـ #الحل_السوري: “رغم كثرة المساعدات التي سقطت بيد قوات النظام ومنظمة الهلال الأحمر، إلا إن قليل منها تم توزيعه للأهالي وبحضور كاميرا التلفزيون حيث ينتهي التوزيع برحيلها , حيث اعتدنا على ذلك المشهد” ، على حد تعبيره.

واكد أبو خالد بأن “النظام يقوم ببيع ما تبقى من #المساعدات بعد توزيع القسم الأكبر منها على عناصره وقطعه العسكرية بأسعار باهظة، ما يسمح لبعض الأهالي بشراء القليل مما يسد رمق أطفالهم ليبقوا على قيد الحياة ليوم آخر.”

الجدير بالذكر، المدنيين في أحياء #دير_الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب #الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة عليهم منذ أكثر من عام وأربعة شهور.