عدنان الحسين – حلب

تصدى جيش الفتح عصر الأمس لمحاولة #المليشيات_الأجنبية المساندة لقوات النظام، استعادة قرية #خان_طومان بريف #حلب بعد معارك على عدة محاور، أدت لوقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات المقتحمة، وسط قصف جوي روسي وآخر مدفعي لقوات النظام على المنطقة.

 

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، لموقع الحل السوري إن “ما لايقل عن 80 عنصراً للمليشيات الأجنبية وقوات النظام سقطوا، خلال تصدي #جيش_الفتح لهجومهم على قرية خان طومان من محور قرية الحميرة”.

وأوضح المصدر أن “هذه الخسائر تعد الأكبر من نوعها للمليشيات الإيرانية والأفغانية منذ تدخلها لصالح قوات النظام في حلب، حيث قتل ما لايقل عن 15 مستشاراً عسكرياً في #الحرس_الثوري الإيراني، إضافة لعشرات العناصر الإيرانيين، وأكثر من عشرة تابعين لمليشيا #حزب_الله اللبناني، والعشرات من العناصر الأفغانيين والعراقيين والتي لاتزال معظم جثثهم بأيدي جيش الفتح وفي مناطق الإشتباكات”.

وأضاف المصدر أن الطيران الروسي “ساند المليشيات الأجنبية، التي باتت تحتل جنوب حلب بشكل شبه كامل، وقصف قرى خان طومان والخالدية وخان العسل وكفرناها، ومعظم المناطق جنوب وغرب حلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام على ذات المناطق”.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام ومصادر عسكرية إيرانية مقتل ثلاثة عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني بينهم ضابط برتبة لواء، خلال معارك مع قوات المعارضة جنوب حلب، ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا منذ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 247 قتيلاً بينهم ضباط، منذ إقرار الحرس الإيراني قانوناً يسمح بزيادة عناصره في سوريا مطلع أيار من العام الماضي، بحسب إحصائيات نشرتها وسائل إعلامية.

وفي السياق، قصفت فصائل المعارضة تجمعات قوات النظام ومليشياته في بلدتي #نبل و #الزهراء بأكثر من 50 صاروخاً من طراز غراد وذلك “رداً على قصف النظام لمواقع ومناطق المعارضة”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.