عدنان الحسين – حلب

قُتل عشرات العناصر التابعين لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة له، وأصيب وأسر آخرين، اليوم، خلال تصدي فصائل المعارضة و #جيش_الفتح لهجومين متزامنين لها، على مخيم حندرات شمال حلب، وقريتي خان طومان والراشدين جنوب غرب #حلب.

وأفاد #محمد_رشيد مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر المشارك في معارك #خان_طومان ومخيم حندرات، موقع الحل السوري، بأن فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات ” #فتح_حلب” في  “تمكنت من استعادة كافة النقاط التي خسرتها صباح اليوم، وكبدت مليشيا لواء القدس الفلسطيني وقوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.

وأوضح المصدر، بأن الفصائل “شنت هجوماً معاكساً على مواقع المليشيات وقوات النظام، من عدة محاور، وتمكنوا من السيطرة على المخيم بالكامل وقتل ما لايقل عن 30عنصراً، وتدمير عدة أليات، ما أجبر باقي العناصر على الفرار” ، تزامن ذلك مع قصف مكثف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي الروسي على #مخيم_حندرات.

إلى ذلك، تمكنت ظهر اليوم، فصائل #الجيش_الحر وجيش الفتح من صد هجوم هو الأعنف على حي #الراشدين من جهة وخان طومان من جهة أخرى، في محاولة جديدة للمليشيات الإيرانية استعادة القرية، حيث تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد.

وأفاد الناشط الإعلامي حسين الخطاب موقع الحل السوري، بأن فصيل #جيش_المجاهدين وفصائل أخرى صدت هجوماً على حي الراشدين الجنوبي من قبل المليشيات الإيرانية، وقتل العشرات من العناصر، ودمر عدة أليات.

وأوضح المصدر، بأن الهجوم على حي الراشدين، تزامن مع هجوم أخر للمليشيات الإيرانية، على قريتي خان طومان و #الخالدية جنوبي غربي حلب، تصدت له فصائل جيش الفتح وفصائل معارضة، وتمكنت  من أسر عنصر إيراني وقتل آخرين وتدمير دبابتين على جبهة الحميرة، ومدفع رشاشاً من عيار 23 على تلة مؤتة قرب خان طومان.

يذكر أن مليشيات إيرانية مدعومة بـ #قوات_النظام تشن هجمات لليوم الثامن على التوالي في محاولة استعادة قرية خان طومان جنوبي غربي حلب، أوقعت تلك الهجمات عشرات القتلى وعدد من الأسرى في صفوف المهاجمين.