شهدت أسعار #الحليب ومشتقاته مؤخراً أسعاراً قياسية في معظم الأسواق السورية وخصوصاً في #دمشق وريفها، حيث وصل سعر كيلو الحليب الخام إلى 160 ليرة بالجملة، وكيلو #اللبنة 600 ليرة.

 

كما بلغ سعر علبة #اللبن التي يجب أن تكون بوزن 2 كيلو غرام، إلا أنها في الحقيقة لا تتجاوز 1800 غرام، نحو 400 ليرة، أي بارتفاع لا يقل عن 50 ليرة مقارنة مع الشهر الماضي، كذلك كيلو #الجبنة البلدية لا يقل حاليا عن 900 ليرة.

من جهته، أوضح رئيس جمعية مشتقات الحليب في دمشق وريفها عبد الرحمن الصعيدي “أن الحليب الخام سعره اليوم 160 ليرة، ومن المعلوم أن خمس ونصف كيلو حليب نحتاج إلى تصنيع كيلو جبنة من الحليب البقر”.

وأشار إلى أن “الأسواق اليوم تشهد تصافي موسم حليب #الغنم وأسعاره مبيع جملة 800 ليرة ويباع بـ900 مفرق، ولا يخفى على أحد أن أسعار كل المواد الغذائية بارتفاع السكر والزيت والسمن وهذه المواد لا تندرج ضمن اختصاصنا ونشاهد ارتفاعات خيالية في أسعار تلك السلع والكل يقول حسب #سعر_الصرف”.

ولفت إلى أن “أسعار #الألبان و #الأجبان ومشتقاتها بدمشق وريفها تخضع لسعر الحليب الخام وليس عليه خلاف، ولكن هناك دائما جدول تكاليف، فالدراسة تبدأ من سعر الحليب وتكاليف التصنيع وأجور النقل والتبريد وبموجبها تصدر التسعيرة.”

ومؤخرا ذكر المصرف الزراعي التعاوني أنه أعلن عن مناقصة لاستيراد أكثر من 5 آلاف رأس من الأبقار لتعزيز الثروة الحيوانية في #سوريا، مع الإشارة إلى أن سعر #البقرة حاليا بلغ في أسواقنا المحلية نحو مليون ليرة، ولكن جاءت هذه المناقصة وغيرها من الإجراءات السابقة التي أعلنت عنها #وزارة_الزارعة سابقا، لترميم أعداد روؤس الأبقار التي انخفضت بنحو 60%.

وكان يتوزع في #المليحة نحو 6 آلاف رأس #بقر وفي #دوما نحو ألفي ورشة لصناعة الحليب، ولكن معظمها أغلقت وانعكس ذلك على الأسواق، مع الإشارة إلى أن مبررات السعي لاستيراد أبقار”الفريزيان” تتمثل في الحصول على عروق صافية، حيث تم استيراد خلال العام الحالي 200 رأس بقر من #هولندا وزّعت على المكتتبين وهي تعتبر خطوة لم تتخذ في #سوريا “استيراد الأبقار” منذ نحو 30 عاماً أي منذ عام 1986، حيث أن هذا النوع من الأبقار يساهم بشكل كبير في تعويض النقص في سوق الألبان بشكل عام، حيث يبلغ إنتاج البقرة الواحدة من 30 إلى 50 كغ في اليوم، بينما يبلغ إنتاج الأبقار المحلية نحو 10 كغ تقريباً، وذلك وفق ما أكده رئيس اتحاد غرف الزراعة مؤخرا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.