جوان علي – القامشلي

خرج أنصار #المجلس_الوطني_الكردي في عدد من المدن والبلدات في مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية في #الحسكة، “تنديداً باتفاقية #سايكس_بيكو، بمناسبة مرور مئة عام على تقسيم كردستان بين أربع دول”، بحسب ما أفاد به المشاركون في الاعتصامات.

وقال هجار علي (سكريتر حزب الوحدة في المجلس الوطني الكردي) لموقع الحل السوري: “خروجنا اليوم يأتي كي نجدد موقفنا في المطالبة الرمزية بحقوقنا، وكي نؤكد استعدادنا مجدداً في الدفاع عنها”. مضيفاً أنه “بعد مرور مئة عام على سايكس بيكو لا يزال شعبنا حياً قادراً على الدفاع عن نفسه وأرضه، ولا يزال موقفه منسجماً ويأتي ضمن المواقف الإنسانية عامة.. ونعتقد أن التغييرات التي تحدث حالياً لابد أن تساهم في عودة حقوقه القومية المسلوبة منذ قرن” وفق قوله.

نارين متيني (مسؤولة مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي – المجلس الوطني الكردي) قالت في حديث للموقع: “اليوم نخرج في عدد من المدن والبلدات في مناطقنا، بالتزامن مع خروج تظاهرات في مناطق أخرى من العالم، في ذكرى مرور مئة عام على سايكس بيكو، لإعادة التذكير بما تعرض له شعبنا من غبن وإجحاف بحقه”، على حد وصفها. مؤكدة أن “الشعب الكردي كان قادراً على الوقوف في وجه المصاعب على مدى قرن من الزمان وهو أقرب من أي وقت للوصول إليها” على حد تعبيرها.

وكانت عدة اعتصامات رمزية لأنصار المجلس الوطني الكردي قد خرجت في معظم مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، رافعة شعار “لا لسايكس بيكو.. نعم لسوريا فيدرالية” وفق ما ورد. وتعرضت التجمعات إلى “المضايقة من قبل #الأسايش في #كركي_لكي و #الدرباسية”، بحسب ما قالت مواقع موالية للمجلس الكردي