https://soundcloud.com/7al/16-05-2016a

حصاد السابعة الإخباري 16-05-2016

شن طيران النظام السوري عدة غارات على مدينة الرستن بريف حمص، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح. وقال ناشطون إن “طيران النظام كثّف غاراته على مناطق ريف حمص الشمالي، ليصل عددها إلى أكثر من خمس عشرة غارة”. مضيفين أن “مساحات واسعة من محاصيل القمح احترقت في قرية برج قاعي بسبب قصف الطيران”.

وفي تدمر، أفاد مصدر إعلامي بأن تنظيم الدولة الإسلامية أحرز تقدماً ميدانياً على حساب النظام السوري شمال غرب المدينة، وسيطر على أربع نقاط جديدة. وقال المصدر إن التنظيم تقدم “في محيط جبل المزار، وسيطر على أربعة مواقع، بالتزامن مع غارات مستمرة للطيران الحربي على المنطقة”. مضيفاً أن النظام “استعاد السيطرة على الكتيبة المهجورة المجاورة لمطار التيفور، فيما لا تزال الاشتباكات بمحيط حقل الشاعر مستمرة بين الطرفين”.

دولياً، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن “ستين بالمئة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور هم أطفال دون سن الثامنة عشرة، وذلك نتيجة الانشقاقات بالجملة، وقلة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم”. فيما قال مصدر إعلامي من دير الزور إن “زيادة نسبة الأطفال في صفوف التنظيم لا تتعلق بالانشقاقات، إنما بسبب استراتيجية التنظيم في تدريب العناصر القاصرين بالمعسكرات الشرعية، بهدف استخدام الأطفال للترويج لأجندته”، على حد وصفه.

دولياً أيضاً، قال مبعوث البيت الأبيض لدى التحالف الدولي، إن تنظيم الدولة الإسلامية “لم يكسب أي أراضٍ تشكل أهمية استراتيجية منذ حوالي عام”. عازياً ذلك إلى “تحسين معلومات المخابرات الأمريكية، والتجهيز الذي قدمه التحالف للقوات المحلية التي يتعاون معها في سوريا والعراق”. وقال المسؤول إن “التنظيم ينكمش، وهو في موقف دفاعي الآن”، وفق تعبيره. مشيراً إلى أن التحالف “نفذ عملية منذ فترة في العراق، استطاع خلالها استهداف ملايين الدولارات في خزائن التنظيم”.

في الاقتصاد، اضطر مالكو المولدات وموزعو الأمبيرات في أحياء مدينة حلب الخاضعة للمعارضة، إلى خفض عمل ساعات المولدات، ورفع أسعارها نتيجة الغلاء الكبير والمفاجئ لمادة المازوت، التي تعتمد عليها المولدات بشكل أساسي، ما سبب حالة استياء لدى الاهالي في تلك الاحياء. وقالت مصادر إن سعر المازوت “تخطى 100 ألف ليرة للبرميل، ما أدى لتخفيض ساعات عمل المولدات ورفع أسعارها، وذلك كي تتناسب مع الارتفاع الكبير لسعر المازوت وانقطاعه عن المدينة”، وفق ما ورد.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى ستمئةٍ وثمانٍ وثلاثين ليرةً سوريةً، فيما وصل سعر شرائه إلى ستمئةٍ وثلاثٍ وثلاثين ليرةً سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.