جوان علي –القامشلي:

باشر المزارعون في ريف منطقة #القامشلي حصاد #المحاصيل العطرية والبقوليات، وسط توقعات أن يكون الإنتاج متوسطا مقارنة بالعام الماضي رغم هطول كميات امطار غير مسبوقة .

 

بهاء الدين احمد ( موظف في مكتب الحبوب) قال لموقع #الحل_السوري ” غالبية المحاصيل بدء حصدها منذ اربعة أيام كما #العدس و #الحمص و #الكمون والكزبرة، لكن لا تزال هناك مساحات واسعة لم تحصد بعد حتى الآن”.

وأشار إلى أن ” التقديرات الأولية تشير إلى أن معظم المحاصيل تأثرت سلبيا بالأمطار الرعدية الربيعية، خاصة في الأسابيع الأخيرة، كما الكمون والحمص “.

من جهته أفاد سرخوش محمد( من أهالي قرية نعمتلي) الحل السوري “لا نعلم نسبة الإنتاج بدقة حتى الآن، فغالبية المحاصيل تم جنيها كمرحلة أولى، لكن لم يتم جرشها وفرزها عبر الحصادات بعد، المعاناة الحالية هي مرتبطة بقلة اليد العاملة خاصة أن مادة الكمون مثلا لا يتم جنيها إلا يدويا من ثم تقوم الحصادات بفرز المحصول وفصله عن التبن والقش”.

ولفت محمد إلى أن ” الانتاج لا يقارن مع العام الفائت ذلك أن الكمون مثلا كان اقل طولا من العام الفائت، كما أن الحمص تأثر بحالة الطقس والهطولات المطرية وكذلك العدس، وكثير من المحاصيل اصابها المرض سواء الكمون أو العدس أو الحمص، ذلك ان مثل هذه الانواع ربما تتأثر بالأمطار المتأخرة أكثر وعلى عكس القمح الذي يحتاج إلى اكثر من عشرين يوما لبدء حصده”.

وكانت مؤسسات النظام قد أعلنت قبل يومين عن تحديدها مبلغ 100 #ليرة للكيلو الغرام الواحد للقمح، في حين لم يتمكن مزارعو الكزبرة من بيعها العام الفائت، وهو ما يشكل قلقلا للمزارعين حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.