عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الروسي والنظامي، أمس، عشرات الغارات الجوية استهدفت أحياء مدينة حلب وريفها وأدت إلى مقتل “ما لايقل عن 30 مدنياً، وإصابة العشرات، ودمار واسع بالمباني السكنية والمحال التجارية”.

 

أما ميدانياً، قُتل عشرات العناصر التابعين للمليشيات الأجنبية الموالية للنظام، وأسرت المعارضة عدداً منهم، أمس وصباح اليوم، بعد تقدم المعارضة، بالإشتراك مع #جبهة_النصرة، في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد ساعات من إطلاق معركة، للسيطرة على قرية خلصة الإستراتيجية، جنوب #حلب.

وبدأت المعركة بعد أن استقدمت المعارضة تعزيزات كبيرة للمنطقة، سبقها قصف مدفعي على مواقع المليشيات الأجنبية، لتسيطر المعارضة على قرية زيتان لمدة ساعات، وتنسحب منها تحت القصف الجوي المكثف من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد الأحمد (مسؤول العلاقات العامة في #فيلق_الشام)، موقع الحل السوري بأن قوات المعارضة “تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من قرية خلصة بعد السيطرة على تلتها الشمالية، والتي تشكل أبرز معاقل المليشيات فيها”.

وأوضح المصدر أن الفصائل “انسحبت من قرية زيتان، بعد ساعات من السيطرة عليها، نتيجة القصف الجوي المكثف، فيما لاتزال المعارك دائرة للسيطرة على قرية خلصة (التي تعتبر بوابة السيطرة على بلدة الحاضر، معقل المليشيات الأجنبية بريف حلب الجنوبي)”.

وأضاف المصدر أن ما “لايقل عن 20 عنصراً للمليشيات الإيرانية قتلوا في محيط خلصة، كما تمكنت الفرقة 13 من استهداف تجمع لمليشيا #حزب_الله اللبناني، مؤلفة من أكثر من 10 عناصر، بصاروخ تاو، ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين”.