الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #تدمر، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام السوري “أحرزت تقدماً باتجاه قرية #الأرك (شمال شرق #تدمر)، والمحطة الثالثة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لكنها لم تستطع حتى الآن بسط نفوذها على المنطقة، كما يقول الإعلام الرسمي”.

 

وقال ناصر الثائر (العضو في تنسيقية تدمر)، إن القوات النظامية “تقدمت باتجاه قرية الأرك (لا تحتوي أي سكان وفي محيطها حقل نفطي)، وسيطرت على مفرق التليلة، لكنها لم تستطع تمكين سيطرتها، وخصوصاً بعد تعرضها لهجوم بسيارة مفخخة من قبل التنظيم أمس”.

وأشار الثائر إلى أن خطوط الاشتباك الحالية بين النظام وداعش “تقع شمال شرق تدمر، على بعد حوالي 17 كم عن المدينة، وبمسافة تبعد 8 كم تقريباً عن #الأرك”.

ومن جانبها، قالت وكالة سانا الرسمية، إن “الجيش السوري، بمساندة ميليشيات الدفاع الشعبية، وصل إلى غرب منطقة أرك بـ 2 كم، ودمر 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ورشاشات عيار 23 ملم لتنظيم داعش قرب حقل آرك شرق مدينة تدمر بنحو 30 كم” على حد قولها.

وكان النظام السوري قد سيطر على مدينة تدمر في آذار (مارس) الجاري، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة النظام منذ أيار (مايو) عام 2015.

ويحاول النظام، منذ استعادته السيطرة على تدمر، توسيع نطاق نفوذه لاسترجاع الحقول النفطية والغازية المحيطة بالمدينة في البادية السورية.