ارتفعت حالات #التسول خلال شهر رمضان وخصوصاً من النساء والأطفال، في حين أكد المحامي العام بريف دمشق ماهر العلبي، أن” معظم حالات التسول التي تنظر بها العدلية لأطفال لم يبلغوا السن القانونية”.

 

وأضاف العلبي أن “الحالات التي ترد إلى عدلية الريف، أقل من الواردة إلى نظيرتها في #دمشق، بحكم أن جميع الأماكن العامة من حدائق وشوارع تابعة لعدلية المدينة، حيث تم ضبط الكثير من المتسولين كانوا يدّعون عاهات وهمية، وخاصةً من الأطفال”.

وأكد المحامي العام بدمشق  “بوجود الكثير من الأساليب التي يتّبعها المتسولون، ومنهم من يتقن دوره بشكل كبير، ولذلك اعتبر القانون فعل التسول مخالفاً للقانون، لأنه فيه نوع من النصب على الناس ولكن بطريقة مختلفة، يتبع فيها المتسول الأسلوب الإنساني للحصول على المال”.

موضحاً أنه يتم تحويل الأطفال الذين لم يتجاوزوا السن القانونية، إلى “غرفة صلح الأحداث المنفردة”، بينما يتم تحويل البالغين إلى “محكمة صلح الجزاء”، حيث يتم تشديد العقوبة في حال كرر المتسوّل الجرم.

ولفتت المصادر إلى ظاهرة جديدة، لم تكن منتشرة من قبل، وهي بيع الدخان على البسطات من قبل بعض الفتيات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 18 إلى 23 عاماً.

ودعت المصادر #وزارة_الشؤون_الاجتماعية، إلى أخذ دورها الحقيقي في مكافحة ظاهرة التسول، وخصوصاً خلال رمضان باعتبار أنه موسم لازدياد هذه الظاهرة بشكل ملحوظ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.