الحل السوري – وكالات

طالبت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس، #الاتحاد_الأوروبي، بفرض عقوبات على شركات روسية “تدعم الحرب في #سوريا”، اقتداءً بالعقوبات التي كان الاتحاد قد فرضها على #موسكو، بعد التدخل الروسي في #أوكرانيا.

وقالت عضو الهيئة العليا (#بسمة_قضماني)، في تصريح لرويترز: “نحن نتطلع لعقوبات أكثر تحديداً ضد شركات ضالعة في شحنات أسلحة، تشارك في بعض عمليات القصف بلا تمييز”، وذلك دون تحديد هوية الشركات.

وأضافت قضماني أن “العقوبات جزء من سياسة الاتحاد الأوروبي في مواقف أخرى، خاصةً في الأزمة الأوكرانية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي تلك العقوبات وطبقها.. لا نعرف كيف يمكن للاتحاد الأوروبي اعتبار #سوريا أقل أهمية من أوكرانيا”.

وكانت قضماني قد اجتمعت، أمس، مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (فيدريكا موجيريني) ومسؤولين حكوميين في #بروكسل، لنقل وجهة نظر المعارضة السورية في آخر المستجدات.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد علقت مشاركتها في محادثات #جنيف في نيسان (ابريل) الماضي، بعد تصعيد النظام السوري و #روسيا غاراتهما على #حلب.

وقال المبعوث الدولي إلى سوريا (ستيفان #ديمستورا) مؤخراً، إن جولة أخيرة من المفاوضات ستنطلق خلال شهر تموز (يوليو) القادم، تأتي بعد “محادثات سرية ومفيدة” أجراها مع أطراف مختلفة من بينها النظام والمعارضة.