هاني خليفة – حماة

شنّت قوات النظام، أمس، هجوماً عسكرياً على قريتي #الزارة و #حربنفسة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف #حماة الجنوبي)، من ثلاث محاور، في محاولة منها للسيطرة عليهما، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

 

وأوضح الناشط الإعلامي عبيد العلي، في حديث لموقع الحل السوري، أن الاشتباكات التي استمرت حوالي عشر ساعات “أسفرت عن مقتل 30 عنصراً على الأقل وجرح آخرين من قوات النظام، إضافة إلى إعطاب دبابة من طراز T62، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين قتل عشرة عناصر وجرح آخرون من مقاتلي المعارضة”. مؤكداً أن قوات النظام “لم تحقق أي تقدم على أي محور باتجاه القريتين”.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات “تزامنت مع أكثر من 30 غارة شنها الطيران الحربي الروسي والنظامي على القريتين، أسفرت عن دمار كبير بالممتلكات”. لافتاً إلى أن “أنباء تواردت حول إعدام قوات النظام عشرة من عناصرها رفضوا التقدم باتجاه قرية الزارة”.

إلى ذلك، أفاد بعض سكان مدينة حماة، موقع الحل السوري، بأن سيارات الإسعاف “لم تهدأ داخل المدينة وهي تنقل قتلى وجرحى قوات النظام من ريف حماة الجنوبي، باتجاه المشفى الوطني والمجمع الطبي”. مؤكدين أن “الأعداد كبيرة، نظراً لحركة سيارات الإسعاف غير الطبيعية داخل المدينة”.

يذكر أنها الحملة العسكرية الثانية التي يشنها النظام على الزارة وحربنفسة، بعد أن شنت قوات النظام (المدعومة بالميليشيات الأجنبية والطيران الحربي الروسي)، حملة للسيطرة عليهما قبل حوالي ثلاثة أشهر، إلا أنها أخفقت في ذلك، آنذاك.