بدأ الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يتماثل للشفاء بعد إصابته بفيروس #كورونا وإعلان بقائه في العزل الصحي منذ يوم 17 من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وأصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً قالت فيه إن “ماكرون” سيعود لمزاولة عمليه كالمعتاد ولم يعد يعاني من أعراض الفيروس التاجي ويمكنه إنهاء العزل في مقر “لا لانتيرن” الرئاسي في فيرساي حيث كان قد وضع نفسه فيه.

وكان إعلان إصابة “ماكرون” بالفيروس التاجي قد أجبر العديد من السياسيين والمسؤولين لوضع أنفسهم في حالة من الحجر الصحي خوفاً من إصابتهم بأي عدوى خلال لقاءاتهم بالرئيس الفرنسي.

ومن ضمن المسؤولين الذين عزلوا أنفسهم كان رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” ورئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال” ورئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دو كرو” ورئيس الحكومة البرتغالية “أنتونيو كوستا”.

واكتشفت إصابة ماكرون بفيروس “كورونا” بعد ظهور أعراض كالسعال وآلام العضلات وارتفاع حرارة الجسم.

وتبحث #فرنسا إمكانيات الإسراع في بدء حملات التطعيم ضد الفيروس التاجي، وسبق  أن أعلن “ماكرون” عن إمكانية بدء توزيع اللقاح بداية العام المقبل في حملات متعددة تستهدف بدايةً الأشخاص من كبار السن والأضعف مناعياً ، على أن تنتهي في ربيع عام 2021.