جوان علي – القامشلي

اختتمت هيئة البلديات والبيئة التابعة لـ #الإدارة_الذاتية في #الحسكة أمس بمدينة #الرميلان ( 50 كلم شرق القامشلي)، مؤتمرها الأول بانتخاب منسقية للكانتونات الثلاث (جزيرة كوباني وعفرين)، ووضع خطة عمل تشمل 45 بنداً، بغياب وسائل الإعلام.

حيث نشر المكتب الإعلامي لهيئة البلديات الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة أن “المؤتمر اختتم أعماله بانتخاب منسقية للكانتونات الثلاث مؤلف من احد عشرعضواً، لتنسيق العمل بشكل أكبر ومنسقية للمرأة على مستوى المقاطعات الثلاث”، مشيراً إلى أنه” قد تمت مناقشة مسودة قانون الادارة المحلية الديمقراطية والذي تضمن تغيير اسم هيئة البلديات والبيئة الى هيئة البلديات الديمقراطية” وفق ما ذكر.

وأوضح المكتب الإعلامي أن “خطة العمل التي تشمل كافة الجوانب الثقافية والآيديولوجية والإيكولوجية والتنظيمية والإدارية وعمل المرأة ، تشمل 45 بنداً من أهمها ” زيادة رواتب عمال النظافة بنسبة 20% و تكثيف الدورات الفكرية والآيديولوجية في أكاديمية تطوير البلديات والبيئة بحيث لا تقل مدة هذه الدورات عن /40/يوماً وذلك لأعداد كوادر محلية”.

ومن ضمون البنود أيضاً “العمل على تخصيص خط مياه سفان بمدينة قامشلو؛ لتأمين احتياجات المدينة الكبيرة من ناحية #مياه_الشرب، و بناء مكتبات متضمنة كتباً باللغة الكردية والعربية والسريانية للحفاظ على أبجدية مكونات هذه المنطقة من الاندثار، وانشاء مشاريع سياحية خاصة بالبلديات ضمن المناطق السياحية في كانتون #الجزيرة”.

يذكر أن المؤتمر الذي شارك فيه 400 ممثل عن كافة البلديات، والذي استمر ليومين في مدينة الرميلان، تحت شعار البلديات الديمقراطية أساس تطبيق فدرالية – شمال #سوريا، عقد بغياب وسائل الإعلام، ما دفع بالصحفيين إلى انتقاده والتساؤل عن السبب في جعل تغطيته حصرية للمكاتب الإعلامية التابعة للبلديات.