أظهرت دراسة أجراها معهد “بيو ريسيرتش” الأمريكي، أن نصف الشعب الأوروبي على الأقل يرى أن “وصول طالبي #اللجوء إلى قارتهم يزيد من المخاطر الإرهابية”.

 

 

وقال المعهد، في تقرير شمل ثمانية دول أوروبية، ونشرت إذاعة صوت ألمانيا نتائجه، إن “غالبية الأوروبين يعتبرون تدفق #اللاجئين إلى قارتهم يزيد من مخاطر وقوع اعتداءات”. وبلغت هذه النسبة أرقاماً قياسية في #المجر و #بولندا، حيث وصلت إلى 76% و71% على التوالي.

وذكر التقرير أن 61% من مواطني #ألمانيا (التي استقبلت حوالي مليون لاجئ العام الماضي لوحدها) أبدوا مخاوفهم من مخاطر وقوع اعتداءات بسبب اللاجئين، وانخفضت هذه النسبة إلى 52% في #بريطانيا و46% في #فرنسا، رغم تعرض الأخيرة لهجوم إرهابي العام الماضي (راح ضحيته 130 شخصاً وتبناه داعش).

وقال المعهد، تعليقاً على النتائج، إن “أزمة اللاجئين والخطر الإرهابي أصبحا مترابطين بوضوح بذهن العديد من الأوروبين.. وارتفاع عدد اللاجئين الأخير احتل الحيز الأكبر من الخطاب المعادي للمهاجرين”.

وأشار التقرير في ختامه إلى “زيادة المشاعر السلبية لدى الأوروبيين حيال المسلمين مؤخراً، حيث نتائج الدراسة وجود ازدياد في عدد الأوروبيين الذين يرون التنوع الثقافي والعرقي سيئاً لبلادهم”، وفق ما نقلته الإذاعة.