هاني خليفة – حمص

وصلت، ظهر اليوم، الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم من قرية #قزحل (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حمص الغربي) إلى بلدة الدار الكبيرة (بريف حمص بالريف الشمالي – خاضعة للمعارضة أيضاً)، وذلك بعد اتفاق بين أهالي القرية وقوات النظام عبر لجنة المصالحة في المنطقة.

 

وأوضح الناشط الإعلامي محمد العمر، في حديث لموقع الحل السوري، أن التوتر “زاد في القرية بعد محاولة قوات النظام اقتحامها والسيطرة عليها، أمس، ما ادى إلى اندلاع اشتباكات واحتجاز كل من الطرفين عناصر للآخر”.

وأضاف المصدر أن خمسة مدنيين قتلوا في قرية #أم_قصف المجاورة والخاضعة لسيطرة المعارضة، جراء استهدافها بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام المتواجدة في محيط القرية.

إلى ذلك، سيطرت فصائل المعارضة على ثلاثة حواجز عسكرية لعدة ساعات، اليوم، على طريق حمص – #مصياف، بعد اشتباكات مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، وقطع الطريق نارياً، وذلك من أجل “فك الحصار عن قريتي أم قصب وقزحل”، وفق نشطاء.

يذكر أن قوات النظام حاولت، قبل يومين، اقتحام قريتي قزحل وأم القصف (غالبية السكان فيهما أهالي من أصول تركمانية).