شهدت أسعار العقارات في اغلب المحافظات الآمنة كـ #دمشق و #طرطوس و #اللاذقية و #السويداء ارتفاعات كبيرة، والتي هي من أهم أسبابها ارتفاع #سعر_الصرف وأسعار مواد البناء والكثافة السكانية.

 

وقال مدير الثقة العقارية أحمد مبارك: “أن أصحاب الدخل المحدود اتجهوا إلى الذي ارتفع بشكل جنوبي بشكل لا يلائم دخل الأفراد، حيث وصل إيجار شقة سكنية مؤلفة من 100 متر في منطقة #أبو_رمانة إلى 400 ألف ليرة، وفي منطقة #المالكي إلى مليون #ليرة شهرياً”.

كما أكد مبارك على “وصول الإيجار في مناطق كضاحية #قدسيا والسكن الشبابي إلى 50 ألف ليرة كحد أدنى وما فوق”.

وحول القفزات السعرية للعقارات لا بد من أخذ أمرين بالحسبان، الأول العجز الحاد في المعروض من العقارات، والثاني التضخم الذي نال من العملة السورية .

وفيما يخص أسعار المنازل في العاصمة، وصل سعر المنزل في حي المالكي إلى ملياري ليرة سورية و100 مليون، وفي حي المهاجرين والمزة ومناطق المخالفات كالشيخ سعد والمزه 86 إلى 20 مليون ليرة،

وفي ظل هذه الأزمة اتجه أصحاب الدخل المرتفع والأثرياء إلى الاستثمار العقاري كونه استثمار أمن وذو مخاطر أقل وأسعار العقارات في ازدياد, والمردود المادي لإيجار العقار مرتفع بالنسبة للمهن الأخرى التي فيها مخاطر أكثر وتعب أكثر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.