أوضح رئيس #اتحاد_المصدرين_السوري محمد السواح أن “إيقاف #الاستيراد من شأنه أن يحرك #الصناعة_المحلية والانتاج المحلي لملئ الفراغ، فحينما تمتلئ الأسواق المحلية ويبدأ الكساد، فيكون الخيار أن يبحث المنتج عن أسواق خارجية لتصدير فائض إنتاجه”.

 

وأضاف السواح أن ” #التصدير يأتي من مصانع تعتمد بداية إنتاجها على السوق المحلي كمرتكز، وفي حال لم يتاح هذا المرتكز وهو لا يتاح بوجود المستورد، فلن تقوم قائمة للصناعة المحلية”.

وأشار السواح إلى أنه ” في عام 1987 قمنا بتنفيذ اتفاقية المدفوعات مع روسيا بأربعة مليارات #دولار ولم يكن لدينا 5% من البنية الصناعية والكوادر الموجودة حاليا بعد كل هذا الدمار”.

ولفت إلى أنه “دعونا لإيقاف استيراد الألبسة واستطعنا ملء فراغ السوق بالإنتاج المحلي بل وقمنا بالتصدير، واليوم المتابع يرى أن المنتج المحلي يهيمن على السوق ومنافذ البيع”.

ونوه رئيس اتحاد المصدرين إلى أن “الصناعيين السوريين قادرين بكل القطاعات أن يملؤوا فراغ الأسواق المحلية في حال تم إيقاف الاستيراد”.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.